استعرض السفير يون يو تشول سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة محادثات أبرزها تطورات الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. قال إنه تم عقد محادثات قمة ناجحة في 27 من ابريل الماضي. تلاها ايضا محادثات حول القمة الكورية- الامريكية. واتفق الجانبان خلال هذه المحادثات علي العمل سويا لتحسين وتطوير العلاقات بين الكوريتين. وأن تبذل الكوريتان قصاري جهودهما لتخفيف حدة التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية. فضلاً عن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بصورة كاملة. نوه السفير خلال لقائه مع مجموعة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام المصرية خلال مائدة الإفطار التي نظمها المركز الثقافي الكوري إلي أنه تم عقد الجلسة الثانية من المحادثات خلال فترة اقل من شهر. وتم خلالها التأكيد علي عقد لقاء القمة بين بيونج يانج وواشنطن في ال 12 من يونيو المقبل. قال السفير إن سيول تسعي إلي عقد محادثات رفيعة المستوي بشأن تخفيف التوتر العسكري ولم شمل الأسر المشتتة وفوق كل ذلك نزع السلاح النووي. مشيراي إلي أن السلام في شبه الجزيرة الكورية لن يتحقق بمجرد ابداء الرغبة في نزع السلاح النووي. لكنه يتطلب جهدا كبيرا و خارطة طريق واضحة من اجل انجاح عملية السلام. أكد أن حكومة سيول تسعي إلي انجاح هده المحادثات. وتبذل قصاري جهدها في هذا الصدد. ونوه السفير إلي أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي اين يستعد لزيارة بيونج يانج في الخريف المقبل ونأمل في أن تسفر عن نتائج مرضية لجميع الأطراف من أجل شبه جزيرة كورية خالية من السلاح النووي. وعلاقات ودية جيدة مع جارتنا الشمالية. واختتم السفير حديثه بالقول إن شبه جزيرة كورية امنة خالية من السلاح النووي. ليس فقد واجبنا. ولكنه واجب العالم بأسره. ولا يمكن ان نتخلي أو نتغافل عنه. علي الجانب الاخر. أكد وزير الدفاع الأمريكي. جيمس ماتيس. أن كوريا الشمالية لن تتلقي مساعدة. إلا في حال قيامها بخطوات يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها تجاه نزع السلاح النووي. قال ماتيس قبل اجتماع مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني. علي هامش منتدي أمني في سنغافورة. إن طريقا وعرا أمام القمة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. أعلن وزير الدفاع الأمريكي. في وقت سابق أن ترامب لن يناقش خلال القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري. مسألة تخفيض الوجود العسكري في كوريا الجنوبية. قال ترامب في وقت سابق. إنه سيعقد الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي. في تحول مفاجئ في دبلوماسية تهدف إلي إنهاء البرنامج النووي لبيونج يانج.