وجه وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي يوفال شتاينتس إنذارا ناريا جديدا إلي الرئيس السوري بشار الأسد. مهددا بالقضاء عليه - علي حد قوله - إذا أتاح لإيران العمل ضد إسرائيل من بلاده. وقال شتاينتس إنه إذا استمر الأسد في إعطاء المجال لإيران للعمل من سوريا سيتم القضاء عليه زاعما أن تل أبيب لا تسعي إلي حرب لكن إذا ما سمح الأسد بتحويل سوريا إلي قاعدة عسكرية لضرب مواقع إسرائيلية من الأراضي السورية. فيجب أن يعرف أن هذه ستكون نهايته. في المقابل أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني أبوالفضل حسن بيجي أن إسرائيل عاجزة عن اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيجي تعليقا علي كلام وزير الطاقة الإسرائيلي إن تل أبيب لا تسطيع القضاء علي الأسد لأن وجود طهران الاستشاري في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية. من ناحية أخري صرح السفير الفرنسي في روسيا سيلفي بيرمان أن فرنسا لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد جاء تصريح السفير الفرنسي خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية. ورد السفير الفرنسي عن سؤال الصحيفة حول هدف فرنسا في سوريا قائلا الأولوية بالنسبة لباريس محاربة الإرهاب في سوريا. أما الهدف الثاني هو حل أزمة اللاجئين". علي صعيد الأوضاع الميدانية . أعلن الجيش السوري أنه بصدد قطع المناطق الجنوبية من دمشق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم داعش. قريبا إلي قسمين تمهيدا للقضاء علي الإرهابيين. قال العميد مرعي حمدان إن هذه الخطوة من شأنها أن تعجل النصر علي الإرهابيين سواء في مخيم اليرموك. الذي بدأ الإرهابيون مغادرته بالفعل. أو المناطق القريبة منه. التي تأوي عددا كبيرا من المتطرفين الذين يحملون السلاح ضد الدولة. في السياق أفاد نشطاء سوريون بأن حالة من الهدوء الحذر عادت إلي مدينة الباب شمال سوريا عند الحدود مع تركيا بعد مواجهات بين فصائل مسلحة أودت بأرواح 11 شخصا علي الأقل. إلي ذلك أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا مغادرة 2556 من المسلحين وأقاربهم مخيم اليرموك عبر الممر الإنساني. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية. اللواء إيجور كوناشينكوف أعلن في وقت سابق. أن قوات الجيش السوري. شارفت علي الانتهاء من عملية تحرير مخيم اليرموك جنوبدمشق من الإرهابيين.