انتهت الانتخابات وكانت رسالة من شعب مصر الي العالم أننا نحن ضد الارهاب ومع بناء دولة مصر الحديثة ووقوف الشعب ضد محاولات الاخوان والدول المعاونة قطر وتركيا لها لتدمير مصر من خلال افشال الانتخابات بل وافشال الدولة كلها من خلال زرع الفتنة والارهاب. مصر الآن علي الطريق الصحيح اختارت الرئيس الذي بدأ مشوار التنمية والتطور بعد اعوام من التدهور واختارت رئيسا يعرف ماذا تريد مصر ليس مايريد هو لنفسه او جماعته فكر في التنمية بطريقة جديدة ليست كالتنمية في عهد مبارك التي للأسف كانت قائمة علي اطعام الشعب فقط دون تنمية الفرد أو المجتمع فالحقيقة تقول ان الرئيس السيسي استلم هذا البلد ببنية اساسية مدمرة وقد اعاد بناء الطرق والانفاق والكباري ومشروعات الكهرباء العملاقة ولمن لا يعرف ان بناء اي دولة حديثة في العالم يبدأ بشبكة المواصلات وقوة شبكات الكهرباء بها وهذا ما استهدفه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاضافة الي مشروعات عملاقة اخري لايوجد متسع هنا لذكرها لذا فان مصر اختارت صح والحمد لله. ولكن الآن بعد الانتخابات نحن نحتاج لوقفة لنتعاون لاستكمال طريق التنمية ويجب علي الشعب الوقوف خلف الدولة والعمل بجد لتحقيق الآمال ويجب علي الدول العمل علي منظومة اجتماعية توفر العمل قبل الدعم لابناء الشعب ويوفر الغذاء باسعار في متناول الجميع وتوفر نظاما صحيا يعالج الجميع بمستوي آدمي يحمي كرامة الانسان. نحن ايضا بحاجة الي إصلاح منظومة الادارة المحلية التي تتسبب في ضياع المليارات علي الدولة بسبب الإهمال والفساد فلا يعقل أن يكون هناك من يبني وفي نفس الوقت هناك من يهدم. وأخيرا يجب بناء منظومة جديدة للاحزاب في مصر فالرئيس يحتاج الي منظومة حزبية تعمل في الشارع المصري لتحقيق التواصل مع الشعب ولدعم الرئيس في الداخل والخارج والاحزاب الموجودة حاليا تحتاج الي وقفة مع النفس واعادة ترتيب البيت من الداخل حتي تكون فعاله فلايعقل ان تسمي نفسها احزابا ولايوجد لها ظهير في الشارع فالاندية الرياضية اذا لم يكن لها جمهور فلا وجود لها ما بالك بالاحزاب السياسة التي تخطط في البرلمان مع الرئيس لبناء مصر. پ