بدأت كنترولات الثانوية العامة الرئيسية في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط فحص أسماء المعلمين الراغبين في العمل بالكنترولات ولجان النظام والمراقبة وذلك بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة من الوزارة للتقدم للعمل استعداداً لامتحانات الثانوية التي ستنطلق 3 يونيو القادم. قال رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة إن نسبة التغيير سوف تصل هذا العام إلي 30% مشيراً أن إلي كافة العاملين سوف يتم اخضاعهم لتحريات أمنية مكثفة للتأكد من عدم وجود أي موانع قانونية مشيراً أنه تم تقسيم المتقدمين إلي مجموعات علي أن يتم إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين من قبل اللجان المختصة خلال الأسبوع الحالي. أضاف أن الوزارة سوف تزيد من حجم التأمينات الأمنية لمواجهة الغش خاصة الإلكتروني حيث تم الاتفاق علي زيادة عدد العصا الإلكترونية في لجان الثانوية من أجل مواجهة تزاحم الطلاب علي أبواب اللجان بشكل مبدئي. وكشف خالد عبدالحكم أنه نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة ان إدارة الامتحانات خاطبت مديريات التربية والتعليم لتحديد عدد الصناديق المخصصة لنقل كراسات "البوكليت" من المطابع إلي لجان توزيع الأسئلة حيث يتم احتياجات كل محافظة وفقاً للجان التي بها ومعرفة المحافظات التي بها زيادة من الصناديق والمحافظات التي بها نقص بحيث يتم معالجة الموقف قبل انطلاق الامتحانات والانتهاء من صيانة صناديق البوكليت قبل منتصف شهر مايو. أشار إلي أن إدارة الامتحانات انتهت من إعداد المادة التدريبية للعاملين في لجان النظام والمراقبة والكنترولات خاصة الجدد منهم حيث تضم المادة التدريبية قواعد العمل والمحظورات مشيراً إلي أن التدريب سوف يتم بواسطة الأعضاء القدامي في الكنترولات وعبر الفيديو كونفرانس.. كما أن الوزارة عقدت اجتماعات مع مسئولي الاحصاء والحاسب الآلي في لجان النظام والمراقبة بغرض إعطاء تعليمات لمنع حدوث أي سلبيات وخاصة في مسألة مطابقة الاستمارات الورقية بالتسجيل الإلكتروني مع التنبيه علي ضرورة الانتهاء من احصاء عدد الطلاب المتقدمين من المدارس الدولية لأداء امتحان في مواد اللغة العربية والتربية القومية والتربية الدينية قبل 20 أبريل. بالنسبة لامتحانات الثانوية المصرية في السودان أكد أن الوزارة انتهت من الاستعداد لها حيث يخوض 240 طالباً الامتحانات في أربع لجان بينما يؤدي 20 طالباً بالامتحانات الدبلومات الفنية في لجنة واحدة مشيراً أن أعضاء لجان المراقبة سوف يتوجهون إلي السودان لأداء عملهم مع نهاية الأسبوع الحالي. أكد أن وضع الأسئلة يتم بصورة متدرجة من الأسهل للأصعب حتي تزيد ثقة الطالب بنفسه ولا تؤدي إلي توتره مما قد يؤثر علي باقي الامتحان مشيراً إلي تحديد المطلوب من كل سؤال بحيث لا يحتمل التأويل وعدم وضع أسئلة ذات طابع سياسي أو ديني أو عرقي أو أسئلة مبهمة. أضاف أنه سيتم إحكام صياغة أسئلة الاختيار من متعدد لقياس جميع المستويات وتحديد رأس السؤال فلا يكون السؤال مفتوحاً يحمل إجابات كثيرة ترهق الطالب بالاضافة إلي ضرورة أن يكون السؤال وحدة مستقلة فتحمل الورقة السؤال والمكان المخصص للإجابة معاً بحيث لا يكون السؤال في صفحة والجزء الخاص بالإجابة في صفحة أخري مما قد يؤدي إلي تشتيت الطالب. أوضح حجازي أنه عند احتواء السؤال علي أسئلة اختيارية تكون من نفس النوع ومستوي الصعوبة ونفس مستوي القياس لتكون المصفوفة سليمة ومنضبطة موجهاً بمراعاة خطوات كل سؤال والوقت المستغرق لها فتكون الدرجة موزعة علي عدد الخطوات وليس النتيجة النهائية فقط.