حالة من الترقب تعيشها مدينة القدسالمحتلة. عشية ذكري يوم الارض الذي يصادف اليوم الجمعة تزامنا مع دعوات مستوطنين يهود لإفراغ المسجد الاقصي وتقديم قرابين علي أبوابه. وأداء صلوات تلمودية احتفالا بعيد الفصح. رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في مدينة القدسالمحتلة بالتزامن مع اقتحام مستوطنين المسجد الأقصي من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لقرية دير نظام شمال غرب رام الله بالجدران الأسمنتية. في المقابل. دعت القوي الوطنية والدينية في العديد من بلدات وأحياء مدينة القدس. وشخصيات مقدسية اعتبارية المواطنين الي شدّ الرحال الي المسجد الاقصي اليوم الجمعة والحرص علي أداء صلاة الفجر فيه. والرباط برحابه الطاهرة. والمشاركة في أداء صلاة الجمعة. للتصدي لأي محاولةي لاستهدافه. أكدت حركة فتح علي صمود الشعب الفلسطيني علي أرضه. متحديا لكل السياسات والتشريعات الإسرائيلية الاستيطانية الرامية لقلب الحقائق. ونهب الارض الفلسطينية. كما دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلي النفير العام والمشاركة في فعاليات يوم الأرض اليوم الجمعة. وحذرت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي من أي حماقة أو اعتداء علي الجماهير المشاركة في مسيرات العودة التي من المقرر أن تنطلق اليوم بمناسبة يوم الأرض. مشددة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجرام الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني. في السياق دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية. خطيب المسجد الأقصي كل من يستطيع الوصول إلي القدسالمحتلة والمسجد الأقصي أن يتحرك إليهما من أجل الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح مسري النبي. وطالب المفتي الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية. وعلي رأسها منظمة "اليونسكو". والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع إلي حماية المسجد الأقصي والمقدسات الفلسطينية. والتدخل الفوري والسريع لوقف الاعتداءات المتزايدة علي المسجد الأقصي وحراسه والمرابطين فيه. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس 17 فلسطينيا خلال مداهمات واسعة في القدس ومناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أحبط محاولة تسلل أخري من قطاع غزة إلي الداخل المحتل بعد اعتقال فتيين فلسطينيين اجتازا السياج الأمني المحيط بجنوب القطاع. من ناحية اخري نددت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات أدلي بها السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان. وقال فيها إنه إذا لم يقبل الرئيس محمود عباس العودة إلي المفاوضات مع إسرائيل. فإنه سيأتي من يقبل بها. پقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن التفوهات التي صدرت عن فريدمان. تدخل سافر ومستهجن وغير مقبول في الشأن الداخلي الفلسطيني.