وسط فرحة عارمة استقبلت الأمهات المثاليات خبر تكريمهن بسعادة بالغة خاصة ونحن علي اعتاب الانتخابات الرئاسية مؤكدين حرصهن علي المشاركة الانتخابية والنزول لمقر اللجان وتأييدا للرئيس السيسي لاكمال المشوار والمشروعات القومية فهو خير من يمثلنا بالعالم أجمع وهذ ما أكدته ألماظ أبوالسعود 56 عاما والتي تعرب عن بالغ سعادتها لاختيارها من ضمن الأمهات المثاليات قائلة فوجئت باختياري الأم المثالية علي مستوي محافظة الفيوم والثالثة علي مستوي الجمهورية وتروي لنا قصة كفاحها حيث توفي زوجي وعمري لا يتعدي 26 سنة ومعي 3 أولاد في مراحل التعليم المختلفة والصغري رضيعة عشت بمفردي وسط اجبال والديابة وحاولت ترخيص سلاح للدفاع عني وحماية أولادي لكن دون جدوي وعانيت الكثير حتي تم الموافقة علي حملي سلاح مرخص حيث تركنا أنا وزوجي موطننا بمحافظة كفرالشيخ بحثا عن الرزق واستقرنا بأطراف مركز اطسا بقرية البرنس الغربي وتحملت متاعب وصعاب الحياة وكانت العائلة تطمئن علينا بين الحين والآخر واستطعت بفضل الله وعزمتي واصراري علي استكمال مشوار زوجي في تربية أولادي وتعليمهم وبالرغم من تعثري سنوات إلا انني استطعت تحقيق حلم حياته في زراعة البطيخ وتم تكريمي عدة مرات في عيد الفلاح مطالبة باقامة محطة رفع للمياه حتي تكمل المشوار وتستطيع تربية احفادها والانفاق علي العائلة. وتضيف انها تشعر بالفخر والعزة لوجود رئيس قوي وشجاع يتصدي لقادة العالم واصحاب النفوس السوداء والذين يريدون عرقلة مسيرة التنمية. وتضيف ثناء الغالي بشاي الحاصلة علي المركز الثاني جمهورية والأولي علي محافظة اسيوط حيث توفي زوجها وكان عمرها 20 عاما وترك لها ميراثا ثقيلا 3 أولاد بمراحل التعليم واستطاعت من خلال عملها موجه عام مادة الفلسفة بمديرية التربية والتعليم بأسيوط ان تربيهم وتكمل تعاليمهم حتي اصبحوا 3 اطباء مؤكدة تأييدها للرئيس السيسي ونزولها هي وأولادها واحفادها للانتخابات حرصا علي مصلحة البلد والاستقرار وعودة الأمن. دهب قصة كفاح ودهب فرغلي فرحان والحاصلة علي الأم المثالية بمحافظة الوادي الجديد قصة كفاح بنت بيتها طوبة طوبة وتحشد المواطنين للنزول في الانتخابات وتحكي معاناتها التي بدأت وهي في عمر الثلاثين بعد انفصالها عن زوجها وكان عندها ابن 6 سنوات وابنة 3 شهور.. كانت المعاناة تلازمها أينما كانت فرغم عملها بالوحدة الصحية بالهنداو وراتبها الضعيف الا انها وضعت الجنيه فوق الجنيه لتبني بيتها الجديد علي الأرض التي اشترتها من حر مالها. تحكي دهب كيف عانت وكانت تسهر ليل نهار وتبني بيديها بيتها الذي ربي الباحث السياسي واخصائية المكتبات واضافت انها لم تعرف طعم الراحة وكانت متعتها في الحياة ان تري ابناءها وهم كبار ينفعون هذا الوطن التي ارتبطت به وتري دهب ان نزول الانتخابات واجب علي كل مواطن وانها تدعو كل المصريات حتي قبل التكريم كأم مثالية إلي دعم السيسي فهو شايل مسئولية البلد علي كتفيه علي حد قولها. هناك قصة أخري من الكفاح ترويها لنا سنية عبدالعظيم الحاصلة علي المركز الأول بمحافظة القليوبية حيث توفي زوجها وكان عمرها 32 سنة وكانت ابنتها الصغري حامل فيها واستطاعت تحمل المسئولية واكمال مشوار وتربية بناتها الثلاثة وتعرب عن بالغ سعادتها لاختيارها الأم المثالية داعية الله بنجاح السيسي وتوليه فترة رئاسة ثانية فهو في القلب ولا يوجد غيره يستحق هذه المكانة ويكمل المسيرة.