بدون مجاملة

يا هلا ب سليل الملوك والأمراء!!

استبشر خيرا بزيادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمصر وان الخير لصالح مصر والسعودية والمنطقة العربية بصفة عامة والخليج بصفة خاصة سيكون احدي ثمار هذه الزيارة التي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين أكبر دولتين في المنطقة.
وتقديرا واحتراما للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتقديرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتقديرا لولي عهده الأمير محمد ذهب الرئيس عبدالفتاح السيسي ليستقبله بنفسه في مطار القاهرة علي رأس وفد رسمي.
لقد تعرفت علي بعض أمراء الاسرة المالكة في المملكة العربية السعودية من خلال المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية ومن بعده شقيقه الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف نجل الأمير فيصل بن فهد.
عرفت الأمير فيصل بن فهد في السبعينيات عندما تحمل مسئولية النهوض بالرياضة والشباب في المملكة العربية السعودية وانشأ العديد من الاستادات العالمية والملاعب النجيل بدلا من الرملية ونظم أول دورة رياضية دولية لكرة القدم علي استاد الملك فهد بالمملكة شارك فيها منتخب مصر مع منتخبات السعودية والجزائر وايطاليا وتركيا اليونان وحصلت مصر يومها علي المركز الثاني ونال شرف حضور هذه الدورة بعدها دعاني الأمير فيصل لحضور أول بطولة لكأس العالم للقارات التي اقيمت بالرياض وخلالها تعرفت علي معالي الشيخ فهد الأحمد الصباح حامل النهضة الرياضية بالكويت وتعرفت عليه أكثر من خلال ولديه الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي والشيخ طلال الفهد وكما نعلم استشهد الشيخ فهد الأحمد رحمة الله عليه خلال حرب الخليج وهو يدافع عن بلاده.
وقبل شهر تقريبا تعرفت علي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في منزل السفير أحمد عبدالعزيز قطان الذي لعب دورا عظيما في تعميق العلاقات المصرية - السعودية وأحبه كل المصريين بنفس درجة حبهم للمملكة العربية السعودية وملكها خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي كله وبرغم فرحتهم باختياره وزيرا الا انهم حزنوا لمغادرته مصر.
عندي يقين كبير بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس الوزراء ووزيرالدفاع.. زيارته لمصر سيكون لها مردود عظيم وسيتم من خلال اجتماعاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الكثير من القضايا التي تهم المنطقة كلها عامة وتهم مصر والسعودية بصفة خاصة.. ونحن إذ نرحب به في بلده الثاني مصر أقول له يا هلا ب سليل الملوك والأمراء.