* استمرار وتواصل جهود الرجال الأشداء من أبطال قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشرفاء الذين يحملون علي أكتافهم مسئولية التخلص من الإرهاب الأسود الغاشم والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الوقود إنما يقودنا للعودة بالذاكرة إلي الوراء عندما كانت تقع أزمات في توفير الوقود بمحطات البنزين ووقتها لم نكن ندري الأسباب!! ** أما بالنسبة لتدمير نحو 6 مزارع مؤخراً لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من 5 آلاف و650 كيلو جرام من المواد المخدرة التي تم إعدادها للتناول والتداول بالإضافة إلي 15 ألف قاروصة سجائر مهربة خلال اقتحام قواتنا المسلحة الباسلة لأوكار الإرهابيين ضمن خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018 نهاية الأسبوع الماضي إنما يشير إلي أن الإرهابيين "مزاجهم" عالي و"أنفاسهم" كانت طويلة للبقاء بهذه الأماكن طوال هذه المدة التي احتاجوا خلالها "لسلطنة" رؤوسهم والتمتع "بالتهييس" بين كل فترة وأخري!! ** ومن الملاحظ حتي الآن أن كافة العناصر الإرهابية التي تم تصفيتها أو إلقاء القبض عليها من أنصاف المتعلمين حيث تم تجميع كافة العناصر الإرهابية من دول العالم وجزء منهم ينتمي لداعش والآخر يحارب بالوكالة مدعوماً من أجهزة استخبارات إقليمية ودولية وقد حرصت علي تجنيد مجموعات من أصحاب الفكر "المغيب" حتي يسهل السيطرة عليهم إما لجهلهم أو لحاجتهم لمزاج مزارع البانجو والخشخاش والمواد المخدرة التي أصابت بعضاً من شبابنا بالهوس!! ** ولولا الخداع الاستراتيجي الذي لجأت إليه قواتنا المسلحة الباسلة وإخفاء توقيت بدء عملية الجابهة الشاملة للإرهاب الأسود الغاشم لضمان المحافظة علي انجازاتنا والبدء في تنمية سيناء بشكل كامل بعد اقتلاع الإرهاب من جذوره.. ما حققنا كل هذه الانتصارات في الكشف عن أجهزة اتصال بالقمر الصناعي و4 مراكز للبث الإذاعي والإعلامي والذي سوف يقودنا للتوصل إلي مزيد من كنوز المعلومات عن الدول الداعمة لشرذمة الإرهابيين ومصادر تمويل الجماعات التكفيرية التي أفسدت البر والبحر بأفكارهم الظلامية نظراً لأنهم أعداء الحياة. ** ونجاح رجالنا الأشداء من أبطال القوات المسلحة وشرطتنا الوطنية في اكتشاف وتدمير نحو 100 ملجأ ووكر ونحو أكثر من 1872 مخزناً للسلاح وبجانبهم عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسياً بالمسارب والمدقات بالمناطق الجبلية والعثور علي نظارات ميدان وتليسكوب يدل دلالة بالغة علي الضربة القاسمة التي أوجعت داعمي الإرهاب قبل الإرهابيين مما أصابهم بحالة من الفزع والذعر والتخبط.. حيث كان من المخطط مواجهة الدولة بعد أن تم تهريب كل هذه الأسلحة والمتفجرات وإعداد مراكز التدريب هندسياً بسيناء في عهد حكم مرسي خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية تلقت توجيهات لإطلاق الحبل علي الغارب للعناصر التكفيرية والإرهابية للتحرك بكل حرية مقابل استمرارهم في الحكم!! ** من المؤكد أنه لولا عملية الجابهة الشاملة لسيناء 2018 وتضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة والشرطة.. كنا سنشهد منعطفاً خطيراً لوطننا لإدخاله إلي النفق المظلم الذي خطط له أعداؤنا منذ زمن لتحويله إلي مدن وقري ومحافظات تعاني من الويل والخراب والدمار خاصة بعد أن نجح الإرهابيون في تهريب كميات ضخمة من الأسلحة والذخيرة لجبل الحلال والمناطق المحيطة به في أعقاب ثورة 25 يناير واستغلالهم لحالة الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد خلال هذه الفترة.