في اطار العملية الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة والتي كان من اهم نتائجها ضبط 1500 كجم من مادة c4 شديد الانفجار و69 مفجرا ودائرة الكترونية. واكتشاف مركز ارسال علي قمة احد التلال المرتفعة. وتفكيك اكثر من 63 عبوة ناسفة.. ندرك بل نتأكد ان ما يحدث بسيناء ماهو الا جريمة مكتملة الاركان تحاك لمصر واهلها من قبل بلاد موتورة تسخر اجهزة مخابراتها لتوفير كامل الدعم لحفنة من المغيبين المأجورين لتنفيذ اعمال اجرامية وتخريبية تستهدف النيل من الجيش المصري وارسال رسالة للعالم ان مصر ليست آمنة ومستقرة. ان مفردات العملية الشاملة في سيناء وكامل ربوع مصر برا وبحرا وجوا. تحمل في طياتها رسالة ردع لكافة الدول التي تحاول بشتي الطرق لتقويض جهود المارد المصري الذي نهض من غفوته وانطلق. وهنا يتأكد ان للمصريين درعا وسيفاً قادرين علي حماية مقدراتهم. وان عجلة الزمن لن تعود الي الوراء.. وان السبيل الوحيد للتعامل مع الدولة المصرية لن يخرج عن اطار الندية والمصالح المشتركة. اما اصرار جنود الجيش الذين رفضوا الخروج في توقيتات انتهاء فترة تجنيدهم الا بعد انتهاء العملية الشاملة وتحقيق اهدافها كاملة. فيؤكد عقيدة المقاتل المصري التي تنحصر في كلمتين لاثالث لهما .. النصر او الشهادة. وهنا تكون التحية واجبة لكل من خطط وشارك ونفذ في تلك العملية التي تحمل في طياتها الايمان الشديد بالحفاظ علي الارض والعرض. وانهاء احلام اي قوي تسعي للنيل من ارض مصر واهلها.