"عاش اللي قال للرجال عدوا القنال".. أغنية شهيرة للعندليب الأسمر الراحل "عبدالحليم حافظ" عاشت في وجداني ووجدان كل أبناء جيلي.. ممن حضروا في طفولتهم مرارة هزيمة 67.. وفرحوا بانتصارات أكتوبر في المراحل الأولي من الشباب.. سنوات طويلة شكلت فيها الأغاني الوطنية التي تتعلق بجيشنا الوطني الشريف العظيم.. شخصيتنا لأننا جيل تربي علي الوطنية وحبه للأرض والعرض.. وهذا الأمر مهم جداً لأولادنا وشبابنا أن نعيد فيهم روح الوطنية والانتماء والارتباط بأرض المحروسة.. بدلاً من أن نبث لهم في الإعلام روح الخلافات والكراهية والتشكيك في كل شيء.. نعم هذا دور الإعلام الوطني بصرف النظر عما يقوله الإعلام الحقير القذر في تركيا وقطر.. لأن هؤلاء القلة المارقة باعوا أنفسهم. ولا أقول وطنيتهم.. لأنه لا وطنية لهم أو شرف.. إنها لحظات فارقة.. إما أن يساند الإعلام جيشه ووطنه في هذه الحرب الشريفة الشاملة ضد الإرهاب الأسود المقيت الذي يخطط لتدمير مصر وتقسيمها.. أو يخرج من دائرة الوطنية دون رجعة. "صور يا ولد".. كلمات قلتها لأولادي وأولاد أشقائي.. وهم يرون جيشهم العظيم بهذه القوة الهائلة التي أثارت كل وسائل الإعلام العالمية بما فيها المعادية للدولة الوطنية المصرية.. وجعلتهم يندهشون.. بل جعلت بعض فئران الخارج يقولون إن العمليات العسكرية لسيناء 2018 ما هي إلا رسالة أيضاً.. لكل من تسول له نفسه ويقترب من الحدود المصرية.. أو يهدد مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في البحر أو الجو أو الأرض "صور يا ولد" للتاريخ.. بأن مصر.. تملك سيفاً ودرعاً يحميها ويحمي شعبها من مؤامرات المتآمرين وكراهية الكارهين.. "صور يا ولد".. أن زعيمها الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي قرأ المشهد جيداً وقام بتحديث جيش المحروسة بأحدث ما في الترسانة العسكرية.. رغم اعتراض الأغبياء والخونة والحاقدين.. "صور يا ولد" بكل فخر وعزة وكرامة. وأنت مرفوع الرأس والهامة بأن مصر ستكون بإذن الله عصية علي تركيعها أو تقسيمها.