نظام الثانوية العامة الجديد الذي تسابق وزارة التربية والتعليم الزمن للبدء في تطبيقه العام الدراسي القادم يعتمد علي تقييم الطالب علي 3 سنوات وليس سنة واحدة مستخدماً التابلت في الامتحان أون لاين.. ويؤكد الوزير الدكتور طارق شوقي انه يتفادي الخطأ البشري.. وبالتالي يلغي التظلمات علي النتائج والقضاء علي الدروس الخصوصية. ففي العام الجديد سيتسلم طالب الصف الأول الثانوي "تابلت" عليه المحتوي العلمي للمناهج والمعلومات وبنوك الأسئلة.. وأحاول أقنع الناس إن نظام الثانوية العامة الجديد هيحقق طموحات الطالب في الحصول علي متعة التعلم والواي فاي سيكون مجاناً في المدرسة وسيكون أكبر وأسرع.. والامتحان "أوبن بوك" والمجموع لن يكون المعيار الوحيد لدخول الجامعة والنظام الجديد سيقضي علي الدروس الخصوصية. وللأسف الناس بتقول دي أحلام.. يرفضون فكرة الثانوية العامة علي ثلاث سنوات تحت أي مسمي سواء تطوير أو تغيير أو تعديل أو ابتكار أو إعمال لعقل الطالب.. لا يصدقون ان النظام الجديد هيقضي علي الدروس الخصوصية.. يقولون بالعكس سيزيدها.. لا يصدقون أصلاً ان المدرس سيمتنع عن اعطاء الدروس الخصوصية وانهم "مش ناقصين" تجارب ولا ضغوط.. باختصار لا يصدقون ان الثانوية الجديدة ستطبق 2018. ومن وجهة نظري ان نظام الثانوية العامة الجديد المعتمد علي البحث والمهارات والعمل الجماعي والتقييم الشامل للطالب نظام "عبقري" إذا توافرت له إمكانيات نجاحه ومن أهمها تطبيقه علي جيل جديد من الطلاب من مرحلة الحضانة حيث لم يرب علي سنوات من التلقين والحفظ والعمل الفردي.. وسيكون "كارثي" إذا طبق علي مرحلة تعليمية متأخرة كالثانوية كما تخطط الوزارة.