أبو الغيط : الجامعة العربية تعاني من نقص التمويل وتعمل بنصف ميزانية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المبالغ التي تسدد من قبل الدول العربية لميزانية الجامعة تبلغ نحو 50% من الميزانية المقررة لها مشددا علي أهمية توفير التمويل لتمكين الجامعة العربية ومنظماتها من القيام بأنشطتها الموجهة للأمة بأكملها.
وقال في كلمة له امس في افتتاح المؤتمر الإعلامي الاول للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربي المشترك الذي يستمر ثلاثة أيام بالقاهرة - إن ميزانية الجامعة تبلغ نحو 60 مليون دولار وبقية النظام العربي "المنظمات التابعة لها" بمجمله ميزانيته 40 مليون دولار اي ان الجامعة بكل هذا الزخم يخصص لها 100 مليون دولار من ناتج محلي عربي قيمته نحو 2.25 تريليون دولار.
أضاف أن ما تدفعه الحكومات من الميزانية لايزيد علي 50 في المائة من الميزانيات المقررة ففي عام 2017 بلغت نسبة السداد 48 في المائة من ميزانية الجامعة ونفس الشئ في المنظمات اي نتحدث عن 40 مليون دولار أو 50 مليون دولار تستخدم لتمويل جهد موجه ومخصص للأمة بأكملها.
وأشار إلي أنه في المقابل إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت منذ يومين ميزانيتها لعامي 2018 /2019 بقيمة 5600 مليون دولار بتخفيض يبلغ 180 مليون دولار واعتبر هذا التخفيض انجازا.
وخلال جلسة الافتتاح كرم أبو الغيط عددا من رؤساء منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك والشخصيات الرائدة التي أثرت المجالات التنموية في المنطقة العربية.
ومنح أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر دروع التكريم لكل من عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام السابق للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ويحيي بكور المدير العام الأسبق للمنظمة العربية للتنمية الزراعية وأحمد بن لقمان المدير العام السابق لمنظمة العمل العربية ورفعت عبدالحليم الفاعوري المدير العام السابق للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.
كما كرم أبو الغيط رفيق صالح المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة صلاح الدين معاوي المدير العام السابق لاتحاد إذاعات الدول العربية عبدالله محارب المدير العام السابق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وخالد أحمد بالخيور رئيس المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عربسات" ويوسف الرومي عضو لجنة التنسيق والمتابعة بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي.