كشفت الصدفة وحدها. سر تأخر إصدار بطاقات التموين الذكية بالفيوم. وأن شبكة معلومات وزارة التموين والتجارة الداخلية. الخاصة بتسجيل بيانات المواطنين الراغبين في الحصول علي بطاقات التموين الذكية. تغرد خارج منظومة المحافظات وترفض تسجيل البيانات الجديدة الواردة لشبكة معلومات تموين الفيوم. والضحية المواطن الذي تتأخر مصالحه ويدوخ السبع دوخات للحصول علي بطاقة بدل فاقد التي يستغرق صدورها 3 سنوات.. و"مواطن فيومي" يكشف للمحافظ فساد منظومة التصدي لمخالفات البناء بالأحياء. كان الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم قد فاجأ مكتب تموين كيمان فارس. للتعرف علي أسباب تأخر استخراج بطاقات التموين الذكية "بدل تالف - فاقد" الخاصة بالمواطنين. واستمع المحافظ لأحد المواطنين الذي أكد أنه يتردد علي المكتب منذ 3 سنوات علي أمل إنهاء معاملته واستلامه بطاقته التموينية. وأكتشف المحافظ خلال جولته أن وحدات الحاسب الآلي بمكاتب التموين بالمحافظة المربوطة بشبكة بيانات الوزارة تسجل البيانات من واقع الأوراق الرسمية المقدمة لها من المواطنين بالفيوم بينما شبكة الوزارة لا تعترف بتلك البيانات وترفض تسجيل البيانات أو قبولها وهذا الخطأ يتسبب في تأخر صرف البطاقات التموينية وكلف المحافظ مدير مكتب التموين بكيمان فارس حسن مصطفي بمراجعة الوزارة لإنهاء تلك المشكلة مشيراً إلي أن وحدة الحاسب الآلي بالمكتب سجلت البيانات الصحيحة لأحد المواطنين من أكتوبر 2016 بينما شبكة الوزارة رفضت قبول التحديث وتسجيل البيانات الجديدة وأصرت علي عبارة "لم تكتمل البيانات". وقال المحافظ إن إجمالي عدد البطاقات الذكية المتأخرة منذ سنوات بلغ حوالي 44 ألف بطاقة تموينية جاري الانتهاء من حوالي 37 ألف بطاقة وتسليمها للمواطنين خلال الأيام القليلة القادمة. وشدد المحافظ علي حسن معاملة المواطنين وسرعة استخراج البطاقات المتأخرة ووجه بصيانة مكاتب ومقاعد المكتب والعمل علي نظافته لتوفير بيئة عمل مناسبة وعمل لافتة إيضاحية للمواطنين لتعريفهم بنهاية موعد الحذف من البطاقات التموينية والتوعية بعقوبة من يتخلف عن ذلك الموعد. منفذان جديدان لخزينة إدارة المرور وشاهد المحافظ علي الطبيعة الزحام الشديد علي المنفذ الوحيد بمقر إدارة مرور الفيوم. ومعاناة الأهالي وأجري اتصالا هاتفياً بالمديرية المالية التي استجابت لطلب المحافظ بفتح منفذ جديد لخزينة المرور لتيسير علي المواطنين ورفض المحافظ خلال جولته بالمرور والتي رافقه خلالها المهندس أيمن عزت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم والعميد خيري سلامة مدير إدارة المرور والمقدم حسن أبو عقرب والرائد محمد ثروت رئيس المباحث إلغاء قرار التحفظ علي عدد من مركبات التوك توك التي تم ضبطها تتجول داخل شوارع مدينة الفيوم أو بالدائري مشدداً علي أن من يضبط مركبته تتجول وتجوب داخل شوارع المدينة سوف يواجه بعقوبات شديدة كما شملت الجولة تفقد مبني استخراج التراخيص وقرر دعم المرور بعدد من موظفي مجالس المدن ندبا علي أن يكونوا من أرباب الخبرات بالمخازن والشئون المالية واستمع المحافظ لعدد من مطالب السائقين وأصحاب المركبات ووجه بسرعة الإجراءات للمتعاملين مع المرور كما طالب الجميع بتنفيذ القانون والالتزام بقواعد النظام استثمارا للوقوف. مواطن يكشف فساد المحليات والتقي المحافظ خلال الجولة بأحد المواطنين الذي أكد للمحافظ. أن مخالفات البناء التي تتم ببعض أحياء المحافظة علي الأراضي الزراعية تتم تحت سمع وبصر بعض المشرفين وأنه دفع مبلغ 5 آلاف جنيه لمشرف الحي للتغاضي عن تحرير محضر بالمخالفة أو استصدار قرار بالإزالة ومن جانب أحال المحافظ الواقعة للتحقيق. كما زار المحافظ مكتب التأمينات والمعاشات وأكد علي تيسير الإجراءات وتذليل العقبات أمام المترددين علي المكتب وأصدر توجيهاته لرئيس الإدارة المركزية لتأمينات ومعاشات شمال الوجه القبلي. ومدير عام منطقة الفيوم للتأمينات والمعاشات بتوفير آلة تصوير مستندات من خلال التعاقد الرسمي لخدمة المواطنين المترددين علي المكتب وشدد علي سرعة عمل الصيانة اللازمة ومتابعتها دوريا للأسانسير خدمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ووجه بفتح وحدات للتأمينات والمعاشات بمراكز إطسا ويوسف الصديق وطامية لتوفير المنشآت الخدمية بالقرب من أماكن إقامة المواطنين. وخلال تفقده لسير العمل استمع لمطالب المواطنين وأكد علي سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بهم وتم تفقد اقسام الاستعلامات والمستحقين والحسابات وشئون العاملين والمحفوظات كما أكد محافظ الفيوم خلال اتصال تليفوني برئيس مركز ومدينة سنورس بسرعة إنهاء إجراءات فتح مكتب تأمينات ومعاشات المركز ورفع الاشغالات وغلق المقاهي العشوائية من مدخله لدخول المكتب الخدمة في أسرع وقت ممكن. الكراسي المتهالكة تخصص للغلابة وانهي المحافظ جولته بتفقد مديرية التضامن الاجتماعي وغضب عندما شاهد كراسي متهالكة علي أبواب مكاتب المسئولين بالشئون وتساءل عن سر حالتها السيئة وعدم إصلاحها وبعفوية شديدة قالت السيدة إيمان زكي وكيل الوزارة إنها ليست للموظفين ولكنها خاصة بالغلابة والمراجعين وطالب بضرورة إصلاحها وأن تكون مناسبة وتليق بآدامية المواطن وشدد علي سرعة تقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ووجه بنقل مكاتب المعاشات للدور الاول وكذا المكاتب المتعاملة مع المواطنين بشكل مباشر. ونقل المكاتب الإدارية للدور العلوي والاهتمام بالمظهر الحضاري اللائق للمديرية من نظافة وصيانة وتطوير وعمل مقاعد مناسبة لانتظار المواطنين حال قضاء مصالحهم بالمديرية. وطالب المحافظ وكيلة الوزارة بضرورة متابعة الجمعيات الأهلية وغلق الجمعيات غير الفاعلة منها مع اخطاره شخصيا بملف المتابعة وأداء الجمعيات كما قرر مد خطوط السرفيس ليصل إلي مبني المديرية تخفيفاً وتيسيراً علي المواطنين المترددين علي المؤسسة كما وجه بدراسة إمكانية إنشاء مبني جديد لمؤسسة تكافل وكرامة بأرض أملاك الدولة الملاصقة للمديرية.