جواتيمالا" تنقل سفارتها للقدس المحتلة .. ونتنياهو يستفز المسيحيين في عيد الميلاد

"الليكود" يستعد للتصويت لفرض السيادة الإسرائيلية علي الضفة الغربية

أعلنت جواتيمالا أمس نقل سفارة بلادها في اسرائيل الي القدس المحتلة علي خطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ذكر رئيس جواتيمالا جيمي موراليس علي صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أنه أمر وزارة الخارجية في بلاده بنقل السفارة في اسرائيل من تل أبيب الي القدس.
وجاء قرار موراليس بعد أن أجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي. بنيامين نتانياهو. أبلغه فيها بأمر نقل السفارة.
يذكر أن جواتيمالا واحدة من 9 دول فقط عارضت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يرفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة اسرائيل وأنها تلقت مساعدات من واشنطن تقدر ب300 مليون دولار في عام 2016. بينما كانت هذه المساعدات نحو138 مليون دولار في 2015. وفق بيانات وزارة الخارجية الأمريكية.
من ناحية أخري أرسل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهوتهنئة مستفزة للمسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد حيث قال في رسالة علي صفحته علي "تويتر" : "عيد ميلاد سعيد. القدس عاصمة إسرائيل".
في الوقت نفسه يجتمع حزب "الليكود" يوم الاحد القادم للتصويت علي قرار فرض السيادة الاسرائيلية علي الضفة الغربية. بعد الحصول علي التوقيعات اللازمة من اعضاء وقيادات الحزب.
جاء الاجتماع كدعوة من قيادات الحزب لعقد مؤتمر عاجل لمناقشة واتخاذ قرار حول السيادة الاسرائيلية علي الضفة الغربية.
ووفق دستور الحزب. فان أي قرار يتم اتخاذه في المؤتمر الطارئ للحزب. سيكون ملزما لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو"رئيس الحزب" بأن يتبناه وأن يعمل علي ترجمته الي مشروع قانون في الكنيست والعمل من أجل تمريره.
في السياق هاجم عضوالكنيست "الليكودي" المتطرف "أورن حزان" أمس ذوي أسري قطاع غزة. بعد أن اعترض حافلة تقل الأهالي كانت في طريقها الي سجن "نفحة".
تهجم "حزان" علي أمهات الأسري وجري تلاسن. قال خلاله المتطرف لوالدة أسير "ان ابنك كلب ولن تستطيعي زيارته ثانية الا من تحت الارض".
وكانت منظمات اسرائيلية ضمن ما يسمي "حملة الافراج عن الأسري والمفقودين" في اسرائيل. قد أعلنت عن نيتها. اعاقة حافلتين تقلان أمهات وأبناء الأسري الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن "نفحة".
وانضم عدد من الاسرائيليين الي جانب الليكودي "حزان" واغلقوا الطرق امام حركة الحافلات. مطالبين بمعلومات حول جنودهم في غزة.
وتسمح اسرائيل لأمهات الأسري بزيارة أبنائهن في سجن "نفحة" و"ريمون" الصحراوي كل يوم اثنين في رحلة طويلة وصعبة تنتهي أحيانا بالرفض الاسرائيلي لاستكمال الرحلة لرؤية أبنائهن.