تقام الصلوات في الكنائس. ويحتفل المسيحيون بعيد الميلاد في بلدان عديدة تحت أنظار حراس مسلحين وأمام عدسات كاميرات المراقبة الأمنية. خوفا من وقوع هجمات إرهابية خلال هذه الاحتفالات. ازداد التوتر في الدول ذات الأغلبية المسلمة ودول الشرق الأوسط علي نحو خاص بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلي مدينة القدسالمحتلة مما أثار حنق الكثير من المسلمين. في إندونيسيا. أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. قالت الشرطة إنها عززت تدابير الأمن حول الكنائس والمواقع السياحية. إذ لا تزال تعلق في الأذهان ذكري هجمات شبه متزامنة علي كنائس في البلاد وقت عيد الميلاد أودت بحياة نحو 20 شخصا. في ألمانيا استعانت الشرطة بخبراء متخصصين في الكشف عن المتفجرات استعدادا لهذه المناسبة. في مدينة كويتا الباكستانية عكف أتباع كنيسة ميثودية علي إصلاح تلفيات بعد هجوم نفذه انتحاريان أثناء قداس يوم الأحد الماضي مما أسفر عن سقوط عشرة قتلي وإصابة ما يربو علي 50 آخرين. وتعتزم حكومة إقليم بلوخستان. وعاصمته كويتا. نشر ثلاثة آلاف من أفراد الأمن داخل وحول 39 كنيسة لتأمين الاحتفالات.