الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت علي حق الفلسطينيين بتقرير المصير

سياسيون فلسطينيون يطالبون بتضافر الجهود لمواجهة الغطرسة الأمريكية

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوّت خلال ساعات علي مشروع قرار يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
قال المالكي أن ذلك الأمر يشكل صفعة وردّا قويا علي استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" تجاه مشروع القرار المصري بشأن القدس مساء الاثنين.
أضاف المالكي أن الحكومة الفلسطينية طلبت عقد جلسة طارئة للجمعية العامة. تحت بند متحدون من أجل السلام لنقل صلاحيات مجلس الأمن الي الجمعية العامة . حتي يتم التصويت علي نفس مشروع القرار العربي من أجل اعتماده.
من ناحية أخري. صرح مصدر مطلع في مقر الأمم المتحدة بأن الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وضع القدس يمكن أن تعقد صباح يوم الخميس المقبل.
طالب بفتح هذه الدورة الاستثنائية العاشرة الممثل الدائم لليمن لدي الأمم المتحدة. رئيس مجلس ادارة المجموعة العربية خالد يماني. والممثل الدائم لتركيا لدي الأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو.
ووفقا لهذا القرار. فانه في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن الدولي في تحقيق اجماع بين الدول الخمس الدائمة العضوية. ينبغي للجمعية العامة أن تنظر مباشرة. ويمكنها تقديم أي توصيات تراها مناسبة من أجل استعادة السلام والأمن الدوليين.
في هذا الصدد استطلعت "الجمهورية" اراء السياسيين حول الخطوات القادمة لمواجهة الصلف والتحيز الامريكي.. اكد السفير محمد صبيح امين سر المجلس الوطني الفلسطيني علي ضرورة تضافر الجهود والتنسيق المستمر بين قادة الدول العربية والاسلامية لاتخاذ اجراءات حاسمة في مواجهة غطرسة الرئيس الأمريكي .
اعتبر د. حازم ابوشنب القيادي البارز في حركة فتح ان الفيتو الامريكي في مجلس الامن "وقاحة ما بعدها وقاحة في السلوك السياسي القانوني وضد الشرعية الدولية وما صدر عن الامم المتحدة" مؤكدا ان موقف ادارة ترامب "يضعها في خانة العزل السياسي عن منطقة الشرق الاوسط وخصوصاً في الملف الفلسطيني
وصف د.محمود خليفة القائم باعمال وزير الاعلام الفلسطيني الفيتو الامريكي "بالمهزلة" عندما يصبح مجلس الأمن والقانون الدولي مشكلة وليس الاستيطان والاحتلال مشيرا الي ان الارادة الدولية ستجد طرقا اخري لتعتمد موقفها خلال الايام القادمة بعد استخدام واشنطن "الفيتو¢..
اضاف ان امريكا وضعت نفسها في مصاف الدول المارقة وتعيش في شبة عزلة سياسية لانها قررت ان تخالف العالم اجمع وتقف ضدهم امام حقيقة واضحة منذ قرار التقسيم في 28 نوفمبر 1947 وماتبعها من قرارات في اعوام 1967 و1980 و2016 في ان مدينة القدس.اراض محتلة وقررت الانحياز الي اسرائيل.