لايوجد أي عربي مسلم أو مسيحي من المحيط إلي الخليج إلا ورفض قرار الرئيس الأمريكي ترامب الخاص بالقدس والذي القي بظلاله علي الأحداث الملتهبة في الشرق الاوسط بل والعالم... وخلف وراءه تداعيات لايعلم مداها إلا الله بل أستطيع القول أنه خلف حالة من الغضب ليس لدي العرب مسلمين ومسيحيين والمسلمين في كل العالم لكن ايضا لدي دول كبري ومجتمعات وشعوب تري في هذا القرار نسفاً لعملية السلام في الشرق الاوسط برمتها وازدياد موجات الارهاب الأسود في المنطقة لأن طيور الظلام ينشطون في مثل هذه الظروف وتلك الأحداث. كل هذه المشاعر لدي المصريين والعرب والعالم أجمع تجاه قرار ترامب واضحة ولايمكن المزايدة عليها من أي أحد سواء كان فردا أو جماعة أو دولة... ولكن الشئ المثير للدهشة والاشمئزاز في نفس الوقت أن يتم استغلال حدث مثل هذا للتآمر علي مصر ومحاولة النيل منها عن طريق إشاعة الفوضي وترويج أخبار كاذبة وترديد شعارات حقيرة تسيء اليها وهي التي دفعت ثمنا غاليا للقضية الفلسطينية علي مر العصور. ومازالت الراعي الرئيسي والحقيقي لهذا الملف. وخير دليل علي ذلك ما تم مؤخرا في القاهرة من مصالحة بين فتح وحماس بعد طول صراع كاد ان ينسف القضية الفلسطينية. بسبب صراعات الفصيلين والتي تحطمت علي صخرة المصالحة في القاهرة. من حاولوا تنفيذ مخططات خارجية من أجل اسقاط مصر عن طريق نشر الفوضي ومن خلال التظاهرات الرافضة لقرار ترامب متخذي الاحداث ذريعة لتنفيذ مخططهم هم عملاء وخونة من الدرجة الأولي. وخاب مسعاهم مصر أكبر منهم ومن مخططاتهم السوداء.. مصر يعرف العالم أجمع ما قدمته للقضية الفلسطينية من دم أبنائها الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الأرض المقدسة. من تظاهر علي سلالم نقابة الصحفيين وحاول تنفيذ مخطط اخواني قطري تركي هو خائن ورده الله بغيظه لم ينل خيرا لأنه تآمر علي بلده وخان شعبها العظيم. وفشل في بث افكار سامة من خلال ترديد شعارات كاذبة ضد مصر محاولا نشر الفوضي والقفز علي الموقف. متوهما بخياله المريض اعادة الارهابيين والعملاء الي المشهد السياسي في مصر مرة أخري واتخاذ الحدث ذريعة لذلك. من وقف علي سلالم نقابة الصحفيين محاولا اعادة نفسه مرة اخري الي الأضواء التي ذهبت عنه هو فاشل وخائن وعميل ولايرقي ان يكون مواطنا مصريا يحمل جنسية بلد عظيم مثل مصر. اعطته كل شئ وهو يخونها الان ويتآمر عليها ويعمل لحساب جماعات ارهابية بعلم او بجهل.. من حاول إشاعة الفوضي ونشر أخبار كاذبة من فوق سلالم نقابة الصحفيين لابد ان يحاسب حسابا عسيرا لانه أساء للمهنة وللنقابة وجموع الصحفيين الشرفاء حيث يعمل وفق اجندة إخوانية قطرية تركية ومن المؤكد انه قبض ثمن الإساءة الي مصر مقدما. أقول لمن تطاول علي مصر واساء لصحفييها وتآمر عليها أنت احقر من ان تنال من دولة في حجم مصر وقيمة صحفييها الشرفاء ونقابتهم العريقة وخاب مسعاك ومسعي من مولك ودفعك ودفع لك من أجل فعل هذا... وليسقط العملاء والخونة... وتحيا مصر.