كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ان الطاقة النووية المزمع تنفيذ مجملها الأول بالضبعة ستساهم بنسبة 8% من احتياجات الاستهلاك والفحم 33% والغاز الطبيعي 17% والطاقات المتجددة 42% في 2035 بعد إضافة 15000 ميجاوات إلي الشبكة الموحدة ضمن خطوات لتأمين التغذية الكهربائية وحتي لا تتكرر مشكلة عجز الطاقة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة المحطات. أضاف الوزير: تعاقدنا علي تنفيذ 18 محطة محولات علي الجهود الفائقة "جهد 500 كيلو فولت" ويعادل اجمالي المحطات الموجودة بشبكة نقل الكهرباء حتي عام 2014 وننفذ تطوير وإنشاء مراكز التحكيم الجاري ضمن الشبكة بعد مراجعة كفاءة محطات التوليد التقليدية وإجراء أعمال الصيانة والعمرات للوحدات كما ان تحويل محطات التوليد من الدورة البسيطة للعمل بنظام الدورة المركبة يقلل الفقد ويؤكد انتقال القطاع بعد المرحلة الحرجة إلي تطوير وتنمية الاستدامة لتأمين التغذية الكهربائية. قال شاكر انه بالتوازي مع تدعيم شبكات النقل نتوسع في شبكات التوزيع من خلال خطة لزيادة موزعات الجهد المتوسط والمحولات والخطوط والكابلات علي الجهدين المتوسط والمنخفض خلال العام المالي 2017/2018 وحتي العام المالي 2019/2020 بتكلفة استثمارية حوالي 24 مليار جنيه كما ان الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة وتعتمد بشكل كبير علي استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة انتاجها وجعل المستهلك أحد الشركاء في ادارة المنظومة الكهربائية وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر. كشف شاكر ان الرؤية المستقبلية للقطاع تركز علي التحول التدريجي للشبكة من شبكة نمطية إلي ذكية تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات والتعامل مع كافة مصادر التوليد وتساهم بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية وخفض الانبعاثات واعتماد آلية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أوتوماتيكية بالكامل من خلال إنشاء 20 مركز تحكم تغطي كافة أنحاء الجمهورية.