استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية أمس وفد النادي الدبلوماسي ضم 150 سفيراً ومستشاراً ثقافياً من الدول الأجنبية المعتمدة في مصر بالإضافة إلي الدبلوماسيين المصريين. استقبلهم د. طارق توفيق المشرف العام علي المشروع موضحاً أن الوفد استهل زيارته بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الحادث الإرهابي بمسجد الروضة. وأن الزيارة شملت مركز ترميم الآثار بالمتحف وموقع الإنشاءات. وقدم شرحاً أمامهم لمشروع المتحف منذ بدايته ومراحل العمل به والخطوات التي اتخذتها وزارة الآثار في ضوء اهتمام الحكومة بانجاز المتحف لافتتاحه الجزئي في العام الجديد. أكد د. توفيق أن العالم في انتظار هذا الحدث المهم وسيتم لأول مرة عرض آثار الملك توت عنخ آمون كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922 التي كانت موجودة داخل مخازن المتحف المصري بالتحرير. أبدي الوفد الدبلوماسي انبهاره بامكانات وجهود معامل الترميم ودقة عمل المرممين وكفائتهم وبخطوات بناء المتحف. مؤكدين أن افتتاحه إشارة مهمة إلي أن حضارة مصر هي حائط الصد الأول لكل ما يواجهها من أزمات.