أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن حرصه علي تواجدة اليوم بين أعضاء البرلمان القبرصي إنما يأتي استمراراً للموقف المصري المؤيد لجهود قبرص السلمية لمحاولة إعادة توحيد الجزيرة القبرصية. كما أنه يأتي تأكيداً علي مساندة مصر لتلك الجهود للوصول إلي الحل الذي يتطلع إليه الشعب القبرصي. وقال الرئيس في كلمته أمام البرلمان القبرصي ضمن فعاليات زيارته الأولي لقبرص إنه يشعر باعتزاز وهو ينقل رسالة تقدير من الشعب المصري علي مواقف شعب قبرص النبيلة في دعم التطورات السياسية المهمة التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية بعد ثورة 30 يونية عام 2013 والتي أكد خلالها الشعب المصري علي هويته التاريخية العريقة وتطلعه إلي الدولة المدنية الحديثة. وأعرب الرئيس عن ثقته في أن الجهود القبرصية الصادقة والدءوبة تحت قيادة الرئيس نيكوس أناستاسيادس ستسفر يوما عن تسوية القضية القبرصية المصيرية هذه القضية الحيوية لشعب قبرص ولمنطقة الشرق الأوسط ومنطقة شرق المتوسط بأسرها. فيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام البرلمان القبرصي: "السيد نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص والسيد ديمتيرس رئيس برلمان دولة قبرص والسادة نواب البرلمان والسادة الحضور. أشعر بالفخر لتواجدي بينكم اليوم في مجلسكم الموقر وأود بداية أن أتقدم لكم بالتحية لتمسككم بدورية انعقاد جلسات المجلس بما يعكس ذلك من ترسيخ لمبادئ الديمقراطية رغم استمرار القضية القبرصية دون تسوية حتي الآن. حيث كنت أتمني أن أتواجد بينكم اليوم بكامل الهيئة للمجلس وبحضور الأعضاء المتغيبين عن جلساته منذ ديسمبر 1963. "انني علي ثقة أن جهودكم الصادقة الدءوبة تحت قيادة الرئيس نيكوس الصديق العزيز ستسفر يوما عن تسوية هذه القضية المصيرية والحيوية وليس لكم ولشعب قبرص فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط ولمنطقة شرق المتوسط بأسرها". "إن حرصي علي التواجد بينكم اليوم يأتي استمرارا للموقف المصري المؤيد لجهود قبرص السلمية لمحاولة اعادة توحيد الجزيرة وتأكيدا علي مساندتنا لتلك الجهود بالشكل الذي يتطلع إليه الشعب القبرصي". السيدات والسادة "إن روابط الصداقة والمودة بين شعبينا تضرب بجذورها عبر التاريخ إلي وقتنا هذا. وانني لأشعر اليوم باعتزاز لأنقل لكم رسالة تقدير من الشعب المصري علي مواقف شعبكم النبيلة في دعم التطورات السياسية المهمة التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية بعد ثورة 30 يونية عام 2013 والتي أكد خلالها الشعب المصري علي هويته التاريخية العريقة وتطلعه إلي الدولة المدنية الحديثة".