تجاهل وإهمال شديد يعاني منه أهالي قرية الحصوة بمركز طوخ محافظة القليوبية حيث غياب الخدمات التي هي أبسط حقوق الإنسان ليعيش حياة آدمية. اسوأ ما في الأمر ان القرية عائمة علي بحر من مياه المجاري ومع زيادة عدد الأهالي المستمر ووجود الصرف العشوائي والطفح الدائم للمجاري بالبيوت والشوارع ومشاجرات واشتباكات بصفة مستمرة بين الأهالي نتيجة لذلك وانتشار الأمراض والأوبئة في عدم وجود وحدة صحية فيضطر الأهالي للذهاب للقري المجاورة للكشف والعلاج وقد قام الأهالي بشراء قطعة أرض لعمل محطة الصرف عليها أملاً منهم في حل المشكلة وإبطال حجة الحكومة منذ 2009 إلا أن محاولاتهم باءت جميعها بالفشل. توجهت "سيادة المواطن" للقرية ورصد معاناة أهلها يقول سعيد باشا موظف ان القرية تبرعت بقطعة أرض لصالح محطة رفع الصرف الصحي منذ 2009 وتم استكمال كافة الاجراءات وموافقة وزير الزراعة بعمل المحطة علماً بأنه تم توصيل الصرف لجميع القري المجاورة ومع ذلك لا نري أي خطوة ايجابية. ويؤكد إبراهيم السيد موظف أن أهالي القرية تقدموا بطلب للمهندس المشرف العام علي مشروعات القليوبية ببنها لمعرفة الوضع وقرر أن سبب التأخير هو ربط تصريف القرية علي محطة معالجة يتم إعداد الدراسة البيئية لها ومخاطبة الجهات المعنية الأخري ولم يتخذ أي إجراء علماً بأن هذه المحطة تقع علي مصرف مشتهر بقرية مشتهر وبينها وبين عرب الحصوة 12 كيلو في حين أننا امتداد لقرية الدير وبينها وبين القرية حوالي نصف كيلو وأقل علي طريق شبين القناطر طوخ وهي الامتداد الطبيعي لنا والمشروع تم انهاؤه ونطالب بتصحيح هذا الخطأ وربطنا علي قرية الدير المربوطة بمحطة التحلية الكبري بالقرية المجاورة محطة الوحايشة بالمنزلة والبدء في تنفيذ المشروع. ويطالب أحمد محمود موظف المحافظ بسرعة التنفيذ خاصة وان كافة التصاريح متوفرة وقطعة الأرض جاهزة منذ عشر سنوات لأن جميع الأهالي وخاصة كبار السن والأطفال مصابون بأمراض مزمنة بسبب الروائح الكريهة الناتجة عن الطفح المتكرر للمجاري بالبيوت والشوارع ومزيد من الاهتمام بتوفير الخدمات لأهالي القرية وأهمها الصرف ووحدة صحية لخدمة أهالي القرية وخاصة المرضي من كبار السن والأطفال ورفع المعاناة عنهم.