* أتعجب والله مما أراه وأتابعه إعلامياً حول انتخابات الأندية وما يحدث فيها. من حقد وغل واستغلال للفرص دون وجه حق. وتزيد الحسرة عندما تقرأ عن أحد المرشحين فاصلاً من المدح والاشادة رغم أن الجميع يعلم جيداً إلي أي مدي هو حقود ويكره الخير لمن هم فوق الكراسي. بل وقد يتمني لهم حتي يخلو المكان لسيادته!! عيبنا الأزلي في مصر أننا نجامل ولا نقول للمخطئ أنه لا يستحق النجاح.. وعيبنا الدائم أننا نجامل من هم فوق كراسي الحكم الرياضي خاصة إذا كانوا من المقربين.. بل ونلتمس لهم كل الأعذار في حالة الخطأ!! مخطئ من يقول أننا نجيد التعامل الديمقراطي في الانتخابات.. فكم من صديق انقلب علي صديق عمره لأن المصالح اختلفت أو لأن اغراءات الكرسي تسببت في الخلافات الشخصية وفتحت أبواب الحرب علي مصراعيها!! اتحدث عن أصحاب المصالح الذين كانوا في الانتخابات السابقة مع جبهة واليوم انشقوا وعادوا للجبهة المنافسة لا لشيء سوي لأنهم يبحثون عن الكرسي وحجز تذكرة التواجد من جديد!! اتحدث عن الموظفين الذين يعملون في الأندية ويركبون الموجة التي تحقق لهم الطفرة الوظيفية. فالمصلحة هي التي تتحكم وتحكم في االأمور الانتخابية!! أتعجب والله من بعض الإعلاميين الذين يشمتون في خسارة فريق يمثل مصر مثل الأهلي.. بعضهم يبتسم فرحاً وهو يعلق علي خسارة الفريق. والبعض يشمت في الخسارة وكأن الأهلي فريق أجنبي أو من دولة معادية. والمؤلمم حقاً أن يقدم بعض البرامج صورة لفرحة جماهير بهزيمة فريق يمثل الكرة المصرية!! عجيب حقاً أمر بعض الصحف التي تلهث خلف المرشحين لنشر إعلاناتهم الانتخابية. أو بعض الإعلاميين الذين تلوثت أسماؤهم المكتوبة بكل موضوعات يعلم كل الوسط أنهم قبضوا ثمنها مقدماً!! والمحزن أكثر أن جميع تلك النماذج المحزنة تتحدث وتتشدق عن الشرف والأمانة في الكلمة أو الصدق في التعبير. بينها برامجهم موجهة لصالح جبهة ضد الأخري. أو لمرشح ضد الآخر!! * أين الصدق الإعلامي والثبات علي المبدأ أيها الإعلام الانتخابي الذي شوه صورة المصريين!؟! لا أريد الخوض في تلك القضايا مرة أخري. لكن والله يحزنني ما يحدث.. والمصيبة أن المذيع أو المقدم أو حتي المشاهد والمستمع.. يعرفون تلك النوعيات التي تدعي الشرف وأمانة الكلمة.. لك الله يا مصر!!