في الوقت الذي تعتبر فيه بحيرة المنزلة من أهم وأكبر البحيرات الشمالية حيث تقدر مساحتها 120 ألف فدان عام 2014 طبقا لاحصاءات وزارة البيئة وترجع أهميتها إلي كونها موردا طبيعيا متجددا للسمك وكذلك مصدر للدخل لأكثر من مائة ألف صياد بخلاف أسرهم حيث تنتج ما يقرب من مليون و 500 ألف طن من الأسماك أي ما يعادل 48% من حاجة مصر للاسماك إلا انه للأسف حدث انخفاض في إنتاج البحيرة نتيجة عدة مشاكل تتعرض لها من أبرزها التعدي عليها من الصيادين المخالفين الذين يقومون بصيد الزريعة الطبيعية والسمك الصغير مما يؤثر علي المخزون السمكي اضافة إلي استخدام الأدوات المخالفة مما يهدد بالثروة السمكية في بجيرة المنزلة ويؤدي إلي انقراضها. في استغاثة عاجلة ل "سيادة المواطن" يتضرر فيها أهالي مركز ومدينة المطرية بمحافظة الدقهلية من قيام عدد من الصيادين بمخالفة القوانين في عمليات الصيد وعلي مرأي ومسمع من المسئولين دون تدخل. يقول عبده محمد فاروق اسماكنا مهددة بالانقراض بسبب صيد أسماك الذريعة وصيدها بالصواعق الكهربائية وصيد صغار البلطي والقائها كطعام للاسماك الكبيرة في المزارع المخالفة ونلقها في سيارات ربع نقل إلي تلك المزارع في دمياط مما يؤدي إلي نقص المخزون السمكي في بحيرة المنزلة وهو ممنوع اصطياده في الأساس إضافة إلي القيام بصيد السمك الصغير الحجم ونقله إلي مصنع الاعلاف بالمنطقة الصناعية ومزارع الأسماك في دمياط. يشير عبده إلي انهم قدموا شكاوي واستغاثات عديدة للمسئولين لتنفيذ القانون والقرار الصادر من محافظ الدقهلية رقم 24 لعام 2016 بشأن نظام الإدارة المحلية ولائحته التنفيذية وتعديلاتها والقانون رقم 123 لسنة 83 باصدار قانون تعاونيات الثروة السمكية حيث يحظر صيد الأسماك ببحيرة المنزلة بنطاق محافظة الدقهلية بالأدوات والآلات والشباك الممنوع الصيد بها أو غير المرخص بها أو بالمواد السامة أو الضارة أو المميتة للأحياء المائية أو المفرقعات أو الصعق بالكهرباء كما يحظر صيد الزريعة من بحيرة المنزلة وتضبط جميع السيارات المحملة بالزريعة غير المعلومة المصدر وتسلم الزريعة لمنطقة الثروة السمكية.