مطروح محمود صادق: أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أنه بين جيل وجيل يكون فارق الاهتمام والرعاية بالمتميزين والموهوبين للذين يصنعوا تاريخ وطنهم وقد اهتم محمد علي والي مصر وصانع تاريخها الحديث بهؤلاء الشباب وخصص لهم العديد من المنح التعليمية والتدريبية في أوروبا قارة العالم المتقدم آنذاك. فوجدنا ما غرسه محمد علي يقود مصر إلي حضارة جديدة بجيش قوي ذو مخالب خشيته القوي البريطانية والفرنسية كأقوي الجيوش والامبراطورية العثمانية في ذلك الوقت. كانت مجالات الإنتاج في كافة القطاعات هي شغل محمد علي لذلك دفع بهؤلاء الجنود أي العلماء من شباب مصر للخارج وتكفلت مصر بهم. وهنا في مصر الجديدة التي يرعي مسيرتها قائد يؤمن بقيمة الشباب وعزيمتهم في صنع وطنهم والدفع به بعد سنوات نحو تحديات داخلية وخارجية ندركها جميعاً ليؤكد بهم أن مصر مازالت فتية وتستطيع أن تعود إلي سابق عهدها صانعة الحضارة بقوة سواعد شبابها.. فالتقي بهم وحرص علي الاستماع إليهم وتبني أفكارهم ومساندة العديد منها والتي لم تكن لتظهر لولا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي أبنائه من الجيل الجديد جيل التكنولوجيا الحديثة وإيمانه بأن أفكارهم تواكب صناعة مستقبل مصر.. في الطاقة النووية والطرق ومحاور التنمية وإقامة المدن العالمية الجديدة بسواعد وعقول المصريين. ومع دعوة الرئيس السيسي لشباب العالم للتحاور وتبادل الأفكار في شرم الشيخ نجد فكراً واستراتيجية جديدة للاستفادة من تلك الطاقات الشابة التي تأتي هي إلي مصر مع تبادل الأفكار والرؤي.. لتؤكد للعالم أن مصر بلد الأمن.. ومع تلك الانطلاقة لشباب العالم علي أرض شرم الشيخ فإنها بلاشك تؤكد ريادة مصر وتعيد دورها العالمي والإقليمي.. بل وعودة القطاع السياحي أيضاً بعد غياب نحو عامين بعد سقوط الطائرة الروسية وما لحق بذلك القطاع الاقتصادي الهام من خسائر اقتصادية ولم يبق للمصريين بعد الإيمان بقيادتهم ودعمها في طريقها نحو نهضة الوطن إلا العمل وتأكيد أن مصر تنادي كل أبنائها بأفكارهم وساعدهم ليس لنا وطن سواها كي نتكاتف جميعاً لنضحي ونبني من أجله.