بعض الشباب المصري والسوري بمدينة 6 أكتوبر قاموا بتعديل "التوك توك" ليعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود. مع إضافة 4 أبواب وتكييف وكاميرا مراقبة وعداد لحساب الأجرة. ليصبح بذلك أول وسيلة مواصلات صديقة للبيئة. ولاقت التجربة استحسان الركاب الذين أكدوا أن "التوك توك" الجديد وسيلة نقل آدمية. حيث يشبه السيارة الصغيرة. متمنين انتشار التجربة في باقي المحافظات. يقول علي عمر موظف: شاهدت التوك توك الجديد في أحد شوارع الحي الثاني ب 6 أكتوبر يقوده سائقون سوريون. وهو مختلف تماماً عن "التكاتك" العادية. حيث يعمل بالكهرباء ليكون أول مواصلة تحقق بيئة نظيفة بعيداً عن عوادم السيارات والتلوث البيئي. تضيف مني سالم موظفة: "التوك توك" الجديد نظيف وآمن ومزود بتكييف. وله أبواب مغلقة. فهو يشبه السيارة في صناعته. ولكن صغير الحجم لا يسبب أزمة مرورية. متمنية أن ينتشر في المدن والمحافظات ولا يقتصر علي وجوده في مدينة 6 أكتوبر فقط. سالمة علاء: التكاتك السورية تختلف تماماً عن الموجودة في الشوارع. فأبوابها مغلقة بأمان. ومزودة بكاميرات مراقبة تمنع حالات السرقة والاختطاف التي يعاني منها السيدات والفتيات يومياً. وعلي إدارة المرور إصدار تراخيص لهم بشكل قانوني حتي لا تصبح مثل "التكاتك" الأخري المخالفة. يشاركها الرأي محمد فتحي مدرس قائلاً: تجربة التوك توك السوري كما يطلق عليه سكان 6 أكتوبر. سيحقق أمان للركاب إذا خصص له سائقون ذوو خبرة ومؤهلات عليا بدلاً من الحوادث المتكررة التي نشاهدها يومياً من سائقي "التكاتك" المتعاطين للمخدرات وصغار السن. يؤكد أحمد سعد طالب منذ فترة شهدته علي الطريق. فهو سيارة صغيرة الحجم وسهل التحرك به. ويحقق سيولة مرورية بخلاف أنه لا يشغل مساحة كبيرة في الشارع. ومكيف من الداخل. يشير عبدالمطلب سوري الجنسية إلي أن "التوك توك" الجديد هو نتاج عمل ومشاركة بين الشباب السوريين والمصريين. لتدعيم أفكار وتجارب جديدة تخدم وتتيح فرص عمل للشباب. بخلاف أنه يعتبر من المشاريع التي من الممكن أن تزيد استثمار واقتصاد البلاد. يري عمرو محمود موظف أنه سيكون مشروعاً ناجحاً. فالتوك توك بوجه عام أصبح وسيلة مواصلات لا غني عنها. و"التوك توك" الجديد سيكون أفضل لأن به عدادا للأجرة يحدد التعريفة المطلوبة بعيداً عن الشغب والمشاجرات التي تحدث بيننا وبين السائقين يومياً علي الأجرة. فكرة مصرية سورية إسماعيل كوسة سوري الجنسية وأحد أصحاب فكرة المشروع: الفكرة روادتني ومجموعة من الشركاء المصريين فقمنا باستيراده من الصين ثم ادخلنا عليه بعض التعديلات. حيث يعمل ببطارية شحن كهرباء بدلاً من الوقود. ونعمل علي إلغاء البطارية ليعمل ب "الدينامو" أو الطاقة الشمسية. فمصر غنية بهذه الطاقة المتجددة. كما أن به 4 أبواب مكيف الهواء ومزود بكاميرات لرصد أي عوائق أمام السائق وبه فتحة للسقف لإدخال الهواء بطريقة طبيعية. لذا فهو آمن تماماً في الركوب ويسير لمدة 10 ساعات بعد شحنه لمدة 8 ساعات والسرعة القصوي له 50 كيلو مترا في الساعة أي أن سرعته محددة إلكترونياً لا تزيد علي هذا الحد. ومزود بعداد نظامي بالكيلو للمسافة والحساب بالفكة لمنع المشاجرات التي تحدث بين السائق والركاب علي تحديد الأجرة. يضيف كوسة قمنا بعمل تطبيق علي الهواتف الذكية لطلب التوك توك الذكي من أي مكان وفي أي وقت. مناشداً المسئولين بإصدار تراخيص له ليتم تصديره خارج البلاد وتوزيعه علي المدن والمحافظات. ولدينا مهندسون قادرون علي تصنيعه وتصديره إلي جميع دول العالم.