بحثت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي واللواء عصام البديوي محافظ المنيا الفرص الاستثمارية في محافظة المنيا. بحضور النائب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب. أكدت الوزيرة أن الوزارة تضع حالياً اللمسات النهائية علي خريطة مصر الاستثمارية التفاعلية الشاملة لكل الفرص الاستثمارية في محافظات الجمهورية وكافة المجالات مثل السياحة والإسكان والصناعة والزراعة. بالتنسيق مع مختلف الوزارات. حيث ستتضمن الخريطة الفرص الاستثمارية في محافظات الصعيد إضافة إلي مشروعات قومية مثل محور تنمية قناة السويس والعلمين الجديدة. وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات إلي هذه المشروعات وتنمية الصعيد. أشارت إلي أن الخريطة ستتضمن الفرص الاستثمارية الحالية بأنواعها سواء من القطاع العام أو الخاص. والاستثمارات القائمة وقصص النجاح. ومقومات المحافظات ونظرة شاملة عن البنية التحتية المتاحة وكذلك الخدمات الحكومية واللوجستية. مع عرض صورة شاملة عن المناخ الاستثماري والحوافز المتاحة وفقاً للاستثمار بالمشاريع التنموية. وعرض عام للمشاريع القومية بهدف الترويج لها ونشر المعلومات العامة عنها. أوضحت أن الوزارة تولي المزيد من الاهتمام بالصعيد خاصة المنيا وسينعكس ذلك علي الخريطة الاستثمارية حيث تتضمن 105 فرص استثمارية في المنيا. التي تمتلك مقومات استثمارية في القطاعات الاقتصادية المختلفة خاصة في الزراعة والخدمات والصناعات بمختلف أنواعها مثل الصناعات الهندسية والإلكترونية والغذائية والكيماوية والغزل والنسيج والسيارات. حيث تتوافر في المحافظات موارد طبيعية في الخامات المحجرية. ما يساهم في قيام العديد من الصناعات عليها ومنها الصناعات ذات التكنولوجيا المرتفعة إلي جنب مع المشروعات كثيفة العمالة. كما تتميز المحافظة بقربها من القاهرة وهو ما يجعل الوزارة تعمل علي جذب استثمارات في القطاع السياحي من خلال إنشاء فنادق لتستوعب المزيد من السائحين. من جانبه أكد محافظ المنيا الاستعداد لتوفير كافة السبل والتسهيلات لتيسير العمل خلال الفترة المقبلة. مع توفير كافة إمكانيات ومقومات المحافظة لخدمة المستثمرين. توجهت الوزيرة إلي مدرسة جزيرة بن أحمد للتعليم الأساسي التي وفرت لها الوزارة منحة ضمن مشروع تشييد 100 مدرسة بتمويل من المنحة الإماراتية بقيمة 290 مليون دولار. في 17 محافظة منهم مدارس في المناطق الأكثر احتياجاً. قامت الوزيرة بحضور الطابور الصباحي في المدرسة وتفقدت عدداً من الفصول الدراسية وتعرفت من المدرسين والطلاب علي أبرز احتياجاتهم. أوضحت الوزيرة أن مشروع تشييد 100 مدرسة وفر 1877 فصلاً دراسياً استوعب أكثر من 67 ألف طالب من المناطق النائية والمحرومة. كما ساهم في مكافحة الأمية وتقليل معدلاتها والتسرب من المدارس بتقليص المسافات التي يقطعها التلاميذ للوصول إلي مدارسهم. ولبي نحو 7% من الطلب علي المدارس في المناطق النائية. ووفر أكثر من 8000 ألف فرصة عمل مؤقتة و3200 وظيفة دائمة. تفقدت الوزيرة وحدة طب الأسرة بقرية دمشير. ضمن مشروع إنشاء وتجهيز عدد "50" وحدة طب أسرة بمناطق عشوائية ومحرومة من الخدمة الصحية والممول من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 23 مليون دولار في 3 محافظات هي أسيوط وقنا والمنيا.