يزعم أنه مستعد للمصالحة.. ويرفض مقاطعة إيران.. وإغلاق الجزيرة

أمير دويلة الإرهاب.. يناقض نفسه

بثت شبكة "سي بي أس" الأمريكية أمس علي موقعها مقتطفات من مقابلة أجرتها مع أمير قطر قال خلالها إن الرئيس الأمريكي. الذي التقي به علي هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. أبدي رغبته في إنهاء الأزمة القطرية واقترح أن يحضر الزعماء الخليجيون من أجل ذلك إلي منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة.
قال أمير قطر اننا علي استعداد كامل وكنا دائما ندعو للحوار. أضاف أنه كان من المتوقع أن يحدث هذا اللقاء في وقت قريب لكنه لم يتلق أي رد من الدول الأخري مضيفا أنه بالرغم من ذلك مستعد أن يمشي عشرة آلاف ميل باتجاه الدول التي قاطعته لو أنها مشت خطوة واحدة.
ورفض أمير قطر مطالب دول المقاطعة بقطع العلاقات مع طهران وإغلاق قناة الجزيرة.
وتعليقا علي لقاء تميم مع التلفزيون الأمريكي قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية إن الهجوم علي بلاده والسعودية في هذه المرحلة يعتبر "توجها بائسا".
اضاف أن انحسار الاهتمام الدولي بأزمة الشقيق المرتبك يقلقه. وان السيادة التي أسس عليها مظلوميته ما هي الا سفينة مثقوبة غارقة. آن الأوان لمراجعة حقيقية تنقذه.. الإشكالية الحقيقية في طبيعة النصح والناصح. فهو ضائع بين المكابر والمدافع عن سجل الغدر والتطرف والغريب الذي يخوض معاركه علي حساب المرتبك.
من ناحية أخري أعلن بنك قطر الأول أمس تفاقم خسائره في 9 أشهر لتصل إلي 139.6 مليون ريال قطري "28.4 مليون دولار" من 76.7 مليون ريال في النصف الأول من العام. ومقارنة مع أرباح 3.4 مليون ريال في أول تسعة أشهر من العام الماضي.
تراجع سهم بنك قطر الأول 2.7% إلي 6.20 ريال قطري. ووجد السهم دعما فنيا قويا عند مستوي 6.15 ريال وهو أقل مستوي في شهري سبتمبر وأكتوبر.