أمام حلقة جديدة من سلاسل المؤامرات ضد مصر.. تستهدف كل ركائز الدولة المصرية.. وعزيمة شعبها..پ نعم لن تنال حادثة إرهابية في عزيمة شعبنا.. أو ثقة الشعب في مؤسساته وقدرة وطنه.. لكن الواضح أن الجماعة الإرهابية يزداد دعمها سخاءً وهناك دول بإمكانات معتبرة وقدرات فائقة تضع تلك الامكانات تحت إمرة عملاء لا همَّ لهم إلا تكسير دعائم هذا الوطن. الحرب ضد أعداء مصر باختلاف اشكالهم وألوانهم وادواتهم مستمرة وتحتاج ابطالاً من جيل تلو الاخر في كل شبر من أرضنا الطاهرة.. فإن كان الشهيد حريصا علي نيل الشهادة فماذال هناك صفوف من جنود هذا الوطن الشرفاء تحلم بفداء العرض والأرض.. الحرب جولات وما ننتهي عنده اليوم يتغير غدا.. والاكيد لدي ان أعداء الوطن والإنسانية لن ينعموا أبدا بالطمأنينة في مصر..پ تحية للمواطن المصري الصامد في وجه كل هذه التحديات كالصخرة الصلبة.. المواطن أيا كان موقعه واياً كانت وظيفته فبلدنا جميعا التي لا نملك وطنا غيرها مستهدفة وعلينا الانتظام في صف واحد يعي ويدرك طبيعة المعركة وحجم العدو.پ نتابع تحليل هنا وتصريح هناك علي وسائل التواصل والإعلام الجديد.. لكن الكلمة ينبغي ان تمجد أولاً ارواحاً طاهرة ودماء ذكية دافعت عن كل مصري ضربت المثل الأعلي للتضحية والفداء والبطولة فكانوا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. تستحق مصر أن نتكاتف في حرب حقيقية يخوضها الشعب بكل فئاته دفاعاً عن دولته.. التي لن ينال منها تجار الاوطان طالما ظل علي ارضها من يري أن مصر أغلي من الحياة.