مع أفراح التأهل إلي نهائيات كأس العالم بروسيا كانت قبلها دموع وأهات ثم عادت الابتسامة والأفراح بعد التأكيد الرسمي بالتأهل وغياب 28 عاماً من البحث عن هذه الأمنية الغالية. الباكي الذي أدمي قلوب المصريين بدموعه والراقص علي عكاز الاعاقة ودموع هنا وهناك ولا يعلم البعض ان الكثير عانوا أموراً غاية الصعوبة ولا يعلم عنهم أحد.. لأن حواديت التأهل والانتصار الصعب طغت علي الجميع دون النظر للغلابة خاصة المشجع تامر السيد جودة صاحب ال 32 عاماً والذي اصيب بجلطة دماغية وهو يشاهد مباراة المنتخب أمام الكونغو وتحديداً بعد هدف التعادل الكونغولي مما استلزم نقله إلي مستشفي الجامعة بالزقازيق بعيداً عن ابنه معاذ وابنته تلا ولم يجد الأب العامل بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية من يقف بجوار ابنه أو يخبره بأن مصر فازت وتأهلت لعله يعود من جلطته لحياته الطبيعية وينتظر الدعاء لعل المولي يستجيب ويشفي. رسالتي إلي المهندس المحترم وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز ان يتولي هذا المريض ولو مجاملة لأبيه العامل بالشباب والرياضة وربما السؤال عنه يعطيه الأمل بالشفاء والتأكيد علي رجل المواقف وان هناك من يقف مع الضعفاء والغلابة.. معالي الوزير معروف انسانيتك وشهامتك فتامر يستحق منكم الرعاية. ** الارتفاع في المستوي الفني لكل فرق بطولة الدوري جاء نتيجة الحلم والطموح لكل لاعب لكي يمثل المنتخب الوطني في كأس العالم بروسيا وهو حق مكتسب. ما يحدث لعماد متعب أمر غاية الخطورة خاصة بعد تعمد إحراج اللاعب وليس إهانته لكن مواقف عماد لابد وان تكون ايجابية واحترام عناد المدرب البدري لاحراجه وليس لاحراج متعب نفسه لأن الجماهير لن ترحم حال الخسارة والانقلاب علي المخطئ. حملة إعلامية غاية الخطورة انطلقت من بعض الكارهين تجاه محمد صلاح وذلك من أجل احداث الفتنة داخل صفوف ا لمنتخب الوطني خاصة بعد التألق اللافت للاعب وأحدث الفتنة من خلال تهميش دور بقية اللاعبين وإحراجهم أمام الرأي العام اقولها وأمري لله بأن المخطط انطلق والبعض يشارك دون ان يعلم انه مخطط للتخريب واحداث الوقيعة خاصة بعد مطالبة البعض بعودة أبوتريكة للمنتخب ليرد البعض بمطالبات غاية الخطورة لاعادة فاروق جعفر وحسن شحاتة ومصطفي عبده من أجل تكريمهم ولما قدموه للكرة المصرية. وفي النهاية وجود كوبر تأكيد لنجاح اتحاد الكرة والفاهمين والعارفين بأحوال الكرة المصرية بعيداً عمن لا يفرق بين الكرة "المدورة والمربعة" والمستطيلة.. برافو أبوريدة تأهل منتخبنا وخلصنا من عيوبنا لأن التأهل لابد وان يكون ممزوجاً بالتطوير وضمنا علي الأقل ان نشارك في البطولة العالمية وننهي معايرة مجدي عبدالغني بهدفه الوحيد الذي سجله في مرمي هولندا عام .90