أكد عزام الأحمد. رئيس وفد المصالحة الفلسطينية في حركة "فتح" عضو اللجنة المركزية: عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني. فمصر هي الضمانة الأساسية و عنصر مهم في المعادلة. ونحن علي تشاور دائم ومستمر مع القيادة المصرية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أضاف في تصريحات له. أن أولي الجلسات بدأت مع "حماس" بعد ظهر أمس. وتحت رعاية الوزير خالد فوزي. رئيس جهاز المخابرات المصرية. ومن المسائل المتفق حولها. حل اللجنة الإدارية لحركة حماس. والسعي لتمكين حكومة الوفاق الوطني في تأدية عملها في يسر وسهولة. لكي تستطيع أن تخفف المعاناة عن أهلنا في غزة. فضلاً عن إعادة هيكلة ودمج الموظفين الذين عينتهم حماس في قطاعات الحكومة المختلفة عام .2007 أشار الأحمد إلي أن الممارسة العملية وبسط نفوذ حكومة الوفاق وسيطرتها وفقاً للقانون. هي النواة الأولي نحو تحقيق المصالحة.. وأن الأيام القادمة نستطيع إصدا الحكم النهائي حول هذا الملف الحيوي. أكد رئيس وفد حركة فتح أنه تم بحث العديد من الملفات الشائكة. التي منها: كيفية عمل الأجهزة الأمنية. الذي وفقاً لاتفاق القاهرة 2011. أن تتولي مصر مراقبة هذا الملف.. وتدريب الكوادر الأمنية والانتخابات والقضاء. وإعادة ترتيب منظمة التحرير. ووضع الرؤية السياسية والاستراتيجية. حول ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وكيفية مواجهة الغطرسة الإسرائيلية. مشيراً إلي أن قرار السلم والحرب وأنواع المقاومة. الذي علي الجميع الالتزام به. هو قرار وطني وليس فصائلي. .. وحول ملف المعابر أكد الأحمد علي أنها جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة والخطوات العملية لتنفيذها. يجب أن تتم بشكل سريع. مشيراً إلي أن السلطة الشرعية لإدارة معبري بيت حانون وكرم أبوسالم. موجودة بالفعل. ولكن حماس أقامت نقطة لها تتولي من خلالها إدارة شئون المعبرين. ووفقاً لاتفاق 2005 يجب أن يتولي حرس الرئيس إدارته. علي أن تساعد شرطة أوروبية في إدارته والمراقبة عليه.