بدأت أولى جلسات المحادثات المنعقدة في القاهرة لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، منذ قليل. وأكد عزام الأحمد رئيس وفد المصالحة في حركة فتح، عضو لجنتها المركزية، في تصريح صحفي صباح اليوم، لإذاعة "صوت فلسطين"، أن النقطة الأساسية المتفق عليها في جدول أعمال الجلسة مناقشة مسألة تمكين الحكومة في القطاع، من حيث كيفية تعامل الحكومة خلال زيارتها الأخيرة مع الوزارات، والمسؤولين فيها، وكذلك حركة حماس. وأضاف: "سيجرى استعراض وتقييم ما تم، وحول ما إذا كانت المؤشرات توحي بأن الحكومة سيتم تمكينها في كل الوزرات بشكل كامل، وفقا للقانون"، مشيرًا إلى أن الأمور بحسب الحكومة تمت بشكل إيجابي، وأن الأيام المقبلة ستعطي الحكم النهائي حول الممارسة العملية، وبدء الوزراء في بسط سيطرتهم. وأشار عضو مركزية فتح، إلى أنه سيجري أيضا بحث ملفات الانتخابات والقضاء، والأمن، ومنظمة التحرير، والرؤية السياسية، وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أن قرار السلم والحرب وشكل المقاومة الذي على الجميع الالتزام به، هو قرار وطني وليس فصائلي. وبشأن المعابر، قال، إنها جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة والخطوات العملية لتنفيذها يجب أن تتم بشكل سريع، مبينا أن السلطة الشرعية لإدارة معبري بيت حانون وكرم أبو سالم موجودة بالفعل، ولكن حماس أقامت نقطة لها تتولى من خلالها إدارة شؤون المعبرين. وأضاف أن معبر رفح، ووفقا لاتفاق 2005، يجب أن يتولى حرس الرئيس إدارته، على أن تساعد شرطة أوروبية في إدارته والمراقبة عليه، معربا عن أمله بأن تعمل الحكومة على إتمام ذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين في معبري بيت حانون وكرم أبوسالم، مبينا أن معبر رفح يحتاج إلى وقت أطول لتولي شؤونه. وأشار إلى أنه جرى في 2011 الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة من الفصائل كافة بمساعدة الحكومة للرقابة عن بُعد لحل أي إشكال في مسيرة المصالحة.