** نجح احفاد أبطال انتصار أكتوبر العظيم.. في العبور بالمحروسة إلي نهائيات كأس العالم في كرة القدم المقرر إقامة مبارياتها في موسكو خلال العام القادم.. بصعود مستحق ومؤكد ومازال لفريقنا مباراة مع غانا.. أصبحت بعد الفوز الرائع أمس الأول تحصيل حاصل.. الفرحة التي عمت الوطن جاءت عارمة بقدر عظم المناسبة.. والظروف التي مر بها مراحل التأهل.. وقبلها ما فاتنا من لحاق بدورات سابقة.. وفي اللحظات الأخيرة.. علي مدي 28 عاماً.. ولم تكن مباراة المنتخب مع الكونغو علي استاد برج العرب بالإسكندرية.. مجرد شوط في مباراة أخري طويلة امتدت لشهور.. صاحبها الكثير من الإعداد والاستعداد.. وتنافست فيها مشاعر الفرحة مع الخشية في الاخفاق.. حتي المباراة الأخيرة ذاتها.. وبعد أن كان المنتخب الوطني فائزاً بهدف الاسطورة محمد صلاح.. تعادل الفريق الضيف لتتوقف الفرحة في الشرايين.. ويحل محلها الإحساس بالترقب والانتظار والأمل لدي ملايين المصريين والعرب الذين تابعوا المباراة في كل مكان علي امتداد الدنيا.. وأراد الله سبحانه وتعالي مكافأة منتخب الساجدين.. ليحرز صلاح ايضا هدف الفوز في الدقيقة الرابعة والتسعين والمتابع لهذه المسيرة.. يجد أمامه منظومة بناها الجهاز الفني والأبطال.. بغرس روح أكتوبر والإعداد الجيد والالتزام.. والتخطيط ثم تقديم مصلحة الوطن علي كل الأهداف.. ولا ننسي ذلك الترابط بين اللاعبين والتأكيد علي الانتماء للوطن في تشكيلة المنتخب ليتنافس علي نيل شرف المشاركة.. محترفونا بالخارج بالتوازي مع اللاعبين المحليين.. وبادر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتهئنة الشعب العظيم.. والمنتخب البطل وجهازه الفني فور إعلان النتيجة وتأهله للمونديال.. كما حرص علي تكريمهم واستقبالهم لإبلاغهم شكر كل مواطن بالمحروسة.. وكل عربي من الخليج للمحيط.. مؤكداً علي امتداد الأداء البطولي في تمثيل مشرف للكرة المصرية.. يعبر عن حضارتنا وريادتنا أثناء المنافسات القادمة بموسكو.. وتحيا مصر.