مصر تتزين بألوان الفرح والأسر تحتفل حتي الصباح

عاشت مصر فرحة أسطورية ليلة أمس عقب فوز المنتخب الوطني علي منتخب الكونغو بهدفين لهدف والتأهل رسميا لنهائيات كأس العالم بروسيا بعد مباراة عصيبة ودرامية.
المواطنون افترشوا الشوارع التي اكتست بالفرحة العارمة وسط التكبير والهتافات للمنتخب وتشجيع جميع لاعبيه الأبطال.
الشباب والعائلات أمسكوا بعلم مصر والصفافير وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية احتفالا بالفوز الغالي الذي أعاد مصر لبطولة كأس العالم بعد غياب 28 سنة.
"المساء" تجولت بين الجماهير تستطلع الآراء والانطباعات.. فقالوا: إبراهيم حسن ومحمد رضوان وهند سيد وياسر القاضي وخالد فؤاد عشنا علي أعصابنا طوال 90 دقيقة من أصعب اللحظات في حياتنا ونحن نتابع عن كثب وترقب المباراة المصيرية وكانت اللحظة الفارقة حين سدد محمد صلاح اللاعب الأسطورة ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ليرسم السعادة والفرحة علي وجوه ملايين المصريين.
أسياد الكرة
أحمد فؤاد وسيد حسانين وأماني فتحي وإبراهيم عبدالرازق: انتظرنا السعادة والبهجة التي حملها لنا منتخبنا العظيم في مباراة عاشها المصريون ومرت دقائق المباراة العصيبة ثقيلة ومريرة حتي أسعدنا هدف الفوز بقدم نجم المنتخب وليفربول الانجليزي محمد صلاح كنا ننتظر هذه اللحظة للعودة لأهم بطولة في العالم ونعود للمونديال بعد أكثر من 27 سنة غيابا نحن أسياد الكرة في أفريقيا والعرب.
فاتن خليل وتامر صلاح وحسن عبدالرازق وعمرو فؤاد: كل الشعب المصري لن ينسي يوم 8 أكتوبر الذي عدنا به لكأس العالم بعد غياب طويل وسوف نتذكر مباراة من أصعب المباريات في تاريخ الكرة المصرية التي أعادتنا للمونديال بعد شوق وانتظار طويل.
انه شهر الانتصارات أكتوبر الذي نعود به للانتصارات.
لقد قضينا أصعب الدقائق الأخيرة عقب هدف تعادل الكونغو ولكن إرادة الله ودعوات ملايين المصريين كان لها رأي آخر وجاء الفوز في آخر اللحظات ليتوج مشوارا صعبا لمنتخبنا الوطني ووصوله لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
تحقق حلمنا
يقول سيد أحمد: الحمد لله أخيرا تحقق حلمنا وصعد هذا الجيل إلي كأس العالم بروسيا أنا في قمة السعادة والفرح.
يضيف حسن صبري حضرت إلي القاهرة خصيصا لأحضر المباراة مع أصدقائي الذين لم يستطيعوا الحضور إلي برج العرب والحمد لله وشي حلو عليهم.
أحمد مجدي يقول: الخطة ماشية ببركة دعاء المصريين وكأن المنتخب المصري اتخض من الحضور الجماهيري وهناك لاعبين خارج حسابات المدرب إذا استمر لابد ان يضعهم في حساباته.
يوسف شريف الجندي: كانت مباراة عصيبة جدا بسبب الشحن الإعلامي والجماهيري ففريق الكونغو فريق ضعيف جدا ولكن أحرز في مرمانا هدفا من فرصتين وصلوا بهم إلي مرمي الحضري لابد من حدوث تغييرات واتاحة الفرصة لوجوه أخري والحمد لله علي النتيجة التي تحققت بمجهود اللاعبين في الملعب.