إسرائيل تقصف غزة

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسعي لابتلاع الضفة الغربية

ذكر الجيش الإسرائيلي أمس انه قصف موقعا لحركة حماس في غزة بعدما أطلق فلسطينيون صاروخا أخفق في الوصول إلي الأراضي الإسرائيلية وسقط في القطاع.
وأوضح الجيش. في بيان. أن الصاروخ كان يفترض أن يصيب جنوب إسرائيل مساء أول أمس لكنه سقط داخل قطاع غزة.
وأورد البيان "بما أن الصاروخ عرض للخطر حياة مواطنين إسرائيليين وانتهك السيادة الإسرائيلية. استهدفت دبابة ودمرت نقطة مراقبة تابعة لحماس في جنوب قطاع غزة".
وتحمل إسرائيل حماس المسئولية عن كافة الصواريخ التي يتم اطلاقها من القطاع. بغض النظر عمن يطلقها. وعادة ما تشن هجمات ردا علي تلك الصواريخ خلال ساعات.
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو بمواصلة ابتلاع غالبية أراضي الضفة الغربية المحتلة وبشكل متسارع لأغراض التوسع الاستيطاني وعمليات التهويد.
أضافت الوزارة أن ذلك استكمالا لإقامة كيان خاص للمستوطنين وميليشياتهم في الضفة المحتلة بما يضمن توسيع قاعدة جمهور المتطرفين المؤيدين لليمين الحاكم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزيادة أعداد المستوطنين وصولاً إلي ضمان أغلبية يهودية واضحة في المناطق المصنفة "ج" التي تشكل غالبية أراضي الضفة.
اعتبرت الوزارة تمادي الحكومة الإسرائيلية في تعميق وتوسيع الاستيطان بانه يشكل صفعة قوية للجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات وطعنة لثقافة السلام والحلول السياسية للصراع برمتها.
أكدت مجددا أن صمت المجتمع الدولي علي الاستيطان بلغ حداً لا يمكن القبول به والسكوت عليه, ويعتبر تشجيعاً للحكومة الإسرائيلية لمواصلة تدميرها لفرص إعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين.
علي صعيد آخر .قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 21 مواطنا فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية . موضحا أن سلطات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين من محافظة الخليل و3 من مدينة القدس و3 من محافظة جنين فيما اعتقلت شخصين من محافظة قليقلة واثنين من نابلس ومواطنا واحدا من كل من بيت لحم و أريحا.
كما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين المسلمين بحجة احتفالات اليهود بما يسمي عيد العرش اليهودي وشددت من إجراءاتها العسكرية في الخليل القديمة.
وأوضح مدير ورئيس سدنة الحرم الابراهيمي أن سلطات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة ونصبت عددا من الحواجز وأعلنت محيط الحرم منطقة عسكرية وأغلقته أمام المصلين المسلمين.
كما شهد المسجد الأقصي المبارك منذ صباح أمس اقتحامات واسعة لمجموعات المستوطنين بحراسات مشددة من قوات الاحتلال وسط محاولات متعددة لأداء طقوس وشعائر علنية باللباس التلمودي التقليدي خاصة في منطقة باب الرحمة.