كتب - باهي الروبي: طالب أهالي الشهداء الأقباط الذين عثر علي جثثهم في مقبرة جماعية في ليبيا بضرورة قيام الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات السريعة لإعادة رفاتهم لدفنها بمسقط رءوسهم. كان جهاز البحث الجنائي بمدينة مصراتة كشف عن العثور علي رفات وجثث المصريين الأقباط الذين قامت عناصر داعش بذبحهم في بداية عام 2015 وعددهم 21 مواطنا وجميعهم من أبناء قري سمالوط بالمنيا وأكثرهم من قرية "العور" في مقبرة جماعية جنوب مدينة سرت. تبين أن الجثث مفصولة الرءوس وترتدي الملابس البرتقالية التي ظهروا بها في الفيديو الذي تم بثه وقتها من عناصر تنظيم داعش. توصل مكتب التحقيق والتحري بإدارة مكافحة الجريمة المنظمة فرع الوسطي بمصراته من خلال التحقيقات والاعترافات التي أدلت بها العناصر التي تم إلقاء القبض عليها من تنظيم داعش إلي المقبرة الجماعية التي دفنوا فيها جثث الضحايا فأمر النائب العام الليبي بالبحث عن الجثث وتبين أن أيدي الضحايا مقيدة من الخلف وتم استخراج الجثث والملابس والتحفظ عليها وإحالتها إلي الطب الشرعي. علي جانب آخر تجري جهات رسمية مصرية اتصالات مع الجانب الليبي للتنسيق واستلام الرفات تمهيدا لدفنها في أرض الوطن.