قال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: إن حرب أكتوبر ستظل ذكري لمعركة العزة والكرامة والبناء التي ضرب أبطالها أروع الأمثلة في الإخلاص والتضحية. وأثبتت أن مصر صخرة صلبة تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين. وأن جيشها العظيم كان ومازال الدرع الواقي والحارس الأمين لمصر في السلم والحرب. وهنأ شيخ الأزهر الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة جنود القوات المسلحة بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر داعياً أبناء مصر استلهام ذكري حرب أكتوبر ليحققوا التقدم ويواجهوا بإرادتهم وعزيمتهم طيور الظلام التي تتربص بمصر. وأن يعلموا أن العمل والإنتاج هما الطريق الوحيد لبناء دولة علي أسس قوية خاصة وأن مصر مؤهلة لأن تكون من أقوي البلاد اقتصادياً. شدد علي أن سيناء جزء غال من تراب مصر. وتشكل البوابة الشرقية لمصر وصمام الأمان لها. وعلي أرضها دارت معارك العزة والكرامة. وأهلها جزء أصيل من نسيج الشعب المصري وعيون ساهرة وحارسه لجيش مصر الأبي. طالب جموع الشعب المصري إلي الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب.