مازال مسلسل انتهاك قطر لحقوق العاملين الاجانب مستمراً حيث كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أمس عن إلغاء الدوحة ترخيص عمل احد العمال النيباليين العاملين لديها للاعداد لكأس العالم والمقرر اقامته علي ارضها في 2022 وذلك بعد حديثه لوفد تابع للامم المتحدة عن ظروف العمل الصعبة التي يعاني منها. اهتمت منظمة العمل الدولية بهذه الشكوي وقررت طرحها في اجتماعها القادم في شهر نوفمبر امام لجنتها المختصة بالتحقيق في ملف "العمل بالسخرة" في قطر حيث أشارت الصحيفة انه تم سجن العامل النيبالي البالغ من العمر 29 عاما لمدة اسبوعين بعد فقده لوظيفته والغاء تصريح العمل الخاص به ورفض جميع الشركات والمؤسسات القطرية توظيفه وسط امتناع المسئولين القطريين الرد علي اي تساؤلات حول هذه الواقعة. في الوقت نفسه تقدمت قبيلة الغفران القطرية بشكوي للامم المتحدة ضد انتهاكات حكومة الدوحة . حيث استقبل مكتب المنظمة في جنيف ملف الشكوي الرسمية التي تضمنت اتهام السلطات القطرية بممارسة سلسلة من الجرائم بما فيها تجريدهم من الجنسية وطردهم من ديارهم. مطالبين بتدخل عاجل من جانب الأممالمتحدة لمساعدتهم علي استعادة حقوقهم المشروعة. من ناحية اخري تساءلت صحيفة "يوروب بز" الفرنسية عما ستفعله قطر ب 84 طائرة رافال واف15 فقالت ان قطر اجرت صفقات سلاح علي اعلي مستوي وتساءل الكاتب عما ستفعله هذه الدويلة الصغيرة بهذا الكم الهائل من التسليح وسط غياب الكفاءة البشرية التي ستستخدم هذه المعدات المتطورة حيث انها لا تمتلك سوي 1500 طيار فقط فهل ستقوم بالاستعانه بعمالة خارجية علي حد وصف الكاتب ام انها ستقوم بتخزين هذه الطائرات في هناجر مكيفة تماما كما يفعل امراؤهم بتخزينهم للسيارات الفارهة بالجراجات كمظهر من مظاهر الثراء ليس الا. من ناحية أخري. قالت مصادر عدة مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الأفغاني أشرف غني. إغلاق مكتب بعثة حركة طالبان في قطر. ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هذه القضية كانت علي طاولة مباحثات ترامب وغني خلال اجتماعهما علي هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. تري القيادة الأفغانية أن الوفد غير الرسمي من طالبان. الذي يبلغ قوامه 36 فردا وموجود في الدوحة. لا يفعل شيئا لتسهيل محادثات السلام. بل يعطي شرعية سياسية لمجموعة ليست أكثر من أداة في يد باكستان.