أيام "تميم" أصبحت معدودة بعد تواصل الضغوط العالمية والإقليمية والداخلية علي إمارة الإرهاب.. التي تعاند شعبها وجيرانها في دعم وإيواء الإرهابيين والرسالة الإعلامية المسيئة للأمة العربية التي تقوم بها الجزيرة وأخواتها ليل نهار تستهدف تشويه الرباعي العربي بالمخالفة للأعراف والمواثيق العربية. في تطور جديد للأزمة القطرية طالبت أسرة آل ثاني الحاكمة بتنحي الأمير تميم بن حمد عن حكم قطر وتسليمه لمجلس الحكم الانتقالي برئاسة محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشوري بصفته ممثلاً للشعب لمدة 30 يوماً وبعدها يتم تعيين الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني. قالت الشيخة الدكتورة نوف بنت أحمد آل ثاني في رسالتها إلي "تميم" إنها نيابة عن الشعب القطري وأسرة آل ثاني الكرام تناشدكم التنحي عن الحكم وتسليمه للمجلس الانتقالي للحكم لما وصلته الأزمة مع العالم والرباعي العربي لطريق مسدود مما انعكس علي الشعب القطري بتزايد معاناته في الداخل والخارج بعد حصار الدول الأربعة التي قطعت علاقاتها بالدوحة ولا مفر من تخلي "تميم" عن الحكم لمصلحة الشعب القطري والأمة العربية التي لفظت تصرفات ومواقف حاكم إمارة الإرهاب. وأوضحت الشيخة القطرية ان منصب ولي العهد خال في حين نصت المادة "14" من دستور قطر أن مجلس العائلة الحاكمة يقرر خلو منصب الأمير ويعلن مجلس الوزراء ومجلس الشوري بعد جلسة سرية مشتركة بينهما خلو المنصب وينادي بولي العهد أميراً للبلاد. وطالبت شيخة آل ثاني بتعيين الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ولياً للعهد علي صفة الاستعجال. أكدت نوف أن ثبوت إدانة نظام تميم بدعم وتمويل وإيواء الإرهابيين عار علي الأمة القطرية التي هي جزء أصيل من الأمة العربية والشعب يرفض ممارسات نظام الحمدين الذي يتبني هذه الاستراتيجية الهدامة لتمزيق الأمة إلي دويلات صغيرة لصالح أجندة "صهيو أمريكية". أكد خالد الهيل المعارض القطري أن مؤتمر لندن الأخير أسقط قناع الشرعية عن نظام "تميم" بعد الكشف والتأكيد علي دوره الرئيسي في تمويل التنظيمات والجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة العربية وإهدار مئات المليارات من أموال الشعب القطري علي هذا المخطط الشيطاني لتمزيق الدول العربية. أشار الهيل إلي أن مؤتمر المعارضة أزعج حكام الدوحة لذلك جاء ردهم فوراً بارتكاب عمليات إرهابية في مترو لندن عقاباً علي استضافة رموز المعارضة القطرية مؤكداً أن طريق التخلص من "تميم" لن يتوقف مهما كانت التحديات حتي يتحرر القطريون من حكم قادة الإرهاب. كشف بلال النمس رئيس العلاقات الدبلوماسية والقنصلية باتحاد السفراء العرب عن المهانة التي تعرض لها أمير الإرهاب في قمة العالم بنيويورك وتجاهل الرؤساء والزعماء له باعتباره شخصية غير مرغوب فيها وهي أقوي رسالة لأمير الإرهاب مؤكداً أن نهاية حكمه أوشكت لإغلاق هذه الصفحة من التاريخ العربي. قال النمس إن الرئيس السيسي نجح باقتدار في توضيح الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب ومموليه واستنهض العالم للتوحد لمحاربته مؤكداً أن الزيارة التاريخية للأمم المتحدة فتحت كل الأبواب لدعم العلاقات الدبلوماسية ويؤكد الريادة المصرية والدور المحوري لقلب الأمة العربية النابض. كارت أحمر أشار إلي أن تحرك الأسرة الحاكمة في قطر هو بمثابة "كارت أحمر" لنظام "تميم والحمدين" الذي اتخذ موقفاً عدائياً ضد مصر والسعودية والإمارات والبحرين وأدار مخططاً شيطانياً لضرب الاستقرار في الدول الأربعة ضاربين بالنصائح والوسطاء عرض الحائط مؤكداً أن هذا النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة. رصاصة الرحمة الخبير السياسي جمال أبوالفتوح المتخصص في الشأن العربي قال إن الرباعي العربي الرافض لمواقف إمارة الإرهاب استطاع هزيمة هذا النظام بالإصرار علي تنفيذ ال 13 شرطاً رغم الحرب الإعلامية التي يشنها إعلام "الجزيرة وأخواتها" إلا أن النظام أصبح ينتظر رصاصة الرحمة خاصة بعد مؤتمر المعارضة في لندن الذي توحد علي هدف واحد هو خلع "تميم". وأوضح أبوالفتوح أن نظام الحمدين الذي يخطط لهذه الأزمات يواجه اتهامات دولية تصل إلي إيقاف قياداته بالمطارات والموانيء وفرض عقوبات وحصار جوي واقتصادي ودفع تعويضات لأسر الضحايا من العمليات الإرهابية التي ترعاها الدوحة. قمة الأرض سيد السلال رئيس ائتلاف 30 يونيو ونائب رئيس حزب الريادة أكد أن استمرار التضييق علي "تميم" من الخارج والداخل يعجل بنهايته بسبب إصراره علي مواصلة جرائمه ضد الوطن العربي ولا يخفي عداءه لمصر بعد إفشال المشروع الشيطاني لتقسيم المنطقة في 30 يونيو وأنفق أموال شعبه علي إيواء رءوس الإرهاب. قال السلال إن قمة الأرض في نيويورك وحرص الزعماء علي لقاء الرئيس السيسي بمقر إقامته هو دليل دافع علي نجاح الدبلوماسية المصرية ووضع مصر علي خريطة العالم المتقدم ورسالة لجذب الاستثمارات ومناخ الاستثمار الذي يشجعه الرئيس والحكومة.