شهدت مديرية التربية والتعليم بالجيزة وقفة احتجاجية من العاملين والموظفين لعدم صرف الانتقالات والعلاوة والمكافآت واعمال الملاحظة والمراقبة و10% علاوة المتعاقدين بالمديرية رغم صرف العديد من الإدارات رافعين شعار "عاوزين حقوقنا" مشيرين الي ان وكيلة الوزارة في واد آخر وانها تلقي استغاثاتهم ادراج الرياح!! وتلقت صفحة "مدارس وجامعات" شكاوي من أولياء الأمور بمدارس 6 أكتوبر يشتكون من سوء معاملة مدير الإدارة وعدم الإجابة علي استفساراتهم وتلبية مطالبهم خاصة لتضررهم من اجبارهم علي التبرعات من أجل التحويلات فضلاً عن وجود العديد من المخالفات في المدارس وعدم استعدادها للعام الدراسي الجديد. مؤكدين ان مدير الإدارة قاطن في مكتبه المكيف لا يتحرك ولا يحرك ساكنا تجاه شكاوي واستفسارات أولياء الأمور أو القيام بالجولات لاكتشاف السلبيات. استغاث أولياء الأمور والطلاب بالوزارة لتضررهم من التبرعات الاجبارية مناشدين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بالتدخل لوقف هذه المهازل حيث قالت رانيا سالم انه لابد من وقفة ضد الفساد وتحديد ميعاد لجمع توقيعات بحل مجلس الأمناء ومناقشة اين تذهب التحويلات وارسال شكاوي الي الوزارة والرقابة الادارية خاصة ان ولي الأمر يمضي علي إقرار أنها مشاركة مجتمعية وعندما نذهب الي الإدارات يقولون انها شكاوي فردية وليس لها دليل وانها اذا كانت لأكثر من فرد يتم تحويلها للشئون القانونية مشيرة الي ان هذه فرصة لتطهير مدارسنا من الفساد لأن الوزير الجديد يريد تطهير التعليم من الفساد. قال عبدالله محمود للأسف الشديد انهم قبل اخذ التبرعات اجبروا أولياء الأمور علي اقرار بأنهم غير مجبرين علي التبرع. اشارت وفاء سليمان إلي ان معظم المدارس تتلقي تبرعات حيث قمت بنقل ابنتي مرتين وكل مدرسة تطلب تبرعاً ودون ايصالات. وتساءلت نجوي فؤاد اين الرقابة من وزارة التربية والتعليم علي المدارس؟!! أكدت رقية هاني ان التبرعات نظام دائم منذ سنوات والأولي ان تستفيد المدرسة بالتبرعات المادية أو العينية لأن ميزانية المدرسة غير كافية. أوضح مصطفي هلال ان المدارس تخالف الكتاب الدوري رقم 39 والذي يحظر جمع اي تبرعات تحت اي مسمي ولماذا يتم توقيع ولي الأمر علي اقرار اذا كانت مشاركة مجتمعية ونص الكتاب الدوري علي انه في حالة المشاركة يحصل ولي الأمر علي ايصال 123 ت بقيمة المشاركة وهذا لم يحدث؟ طالب صلاح سلامة بوجود لجان شعبية من الرجال والشباب المحترمين لمتابعة هذا الفساد ولا داعي للتهور ولكن تؤخذ الأمور بالحكمة.