اليوم.. أول أيام عيد الأضحي المبارك يؤدي المصريون صلاة العيد.. وينحرون الذبائح.. ويتبادلون الزيارات والتهاني بعد الوقوف بعرفة إنه أفضل يوم أشرقت فيه الشمس. لأنها تشرق علي قلوب لم تقصد شيئا إلا عفو الله ورضاه. قضي ضيوف الرحمن يومهم وحتي غروب شمس ذلك اليوم في عرفات الله. ثم استقلوا حافلاتهم إلي المزدلفة والمشعر الحرام لذكر الله. وتأسياً بسنة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم. ومصداقاً لقوله تعالي: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم" وبعدها صلي ضيوف الرحمن المغرب والعشاء جمع تأخير قصراً. وقضوا جزءاً من الليل. ثم جمعوا الحصوات لرمي الجمرات "الكبري والوسطي والصغري". في مني وقاموا في اول يوم النحر برمي جمرة العقبة الكبري وهي 7 حصوات. وتأسياً بسنة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم. مبتدئين ومستقبلين القبلة "اللهم تصديقاً بكتابك واتباعاً لسنة نبيك سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم" وقام عدد من الحجاج بالحلق والتقصير. ثم الذبح. ثم خلعوا ملابس الإحرام. وعلي مستوي أخبار البعثة اكد اللواء عمرو لطفي. الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية ان جميع الحجاج المصريين بخير. وأن خطة التصعيد إلي عرفات الله ثم النفرة إلي المزدلفة وحتي الوصول إلي مني نجحت مثلما تم الاعداد لها بالتنسيق مع البعثات الثلاث "القرعة والسياحة والجمعيات" وتحت اشراف المهندس مصطفي مدبولي وزير الإسكان ورئيس بعثة الحج المصرية. كان عرفات امتلأ منذ فجر امس بنحو مليوني حاج من شتي بقاع الأرض لأداء الركن الاعظم من مناسك الحج ومن بين هؤلاء نحو 100 ألف حاج مصري من القرعة والتضامن والسياحة. "الجمهورية" كانت هناك ورصدت أجواء الخير والرحمة.