أكد الخبراء وقيادات الأحزاب ان قرار الرئيس السيسي بانشاء أول أكاديمية لتأهيل الشباب لتولي المناصب القيادية علي غرار المدرسة الفرنسية. هو تعبير حقيقي عن دعم الرئيس الدائم للشباب وايمانهم به. وهو قفزة حقيقية للاستفادة من قدرات الشباب وتحقيق معدلات نمو حقيقية ورفع كفاءة الجهاز الاداري للدولة. كما يساهم في زيادة نسبة الولاء والانتماء للدولة ويطرد الإرهاب والتطرف. مشيرين الي أن القرار له عدة فوائد عديدة بالنسبة للشباب وبالنسبة للدولة واقتصادها فهو قرار جاذب للاستثمارات بكافة أنواعها. وقد سادت بين الشباب حالة من الارتياح والتفاؤل لرغبتهم في المشاركة الجادة في بناء مصر علي أسس علمية في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاعلامية. أكد الشباب ان القرار طال انتظاره وأخيرا جاء الرئيس السيسي ليأخذ بأيدي الشباب ويؤهلهم لقيادة الوطن. وقد طالب عدد منهم بضرورة تشغيل هؤلاء الشباب بعد فترة التدريب والتأهيل للاستفادة منهم واتاحة الفرصة لاثبات وجودهم وتجديد الدماء في الجهاز الحكومي والمحليات. يري الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية ان قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بانشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب هو أحد أفضل قرارات الرئيس وأكثرها حكمة لما له من أبعاد سياسية فالآن يمكن تدريب وتأهيل الشباب المصري وتنمية مهارته السياسية من منطلق وطني فقط وليس من منطلق حزبي كما كان يحدث في الماضي والآن يستطيع الشباب الحصول علي الفرصة في التدريب والتأهيل ودفعه الي تولي المسئولية في المستقبل القريب جدا. وسيخرج هذا الكيان الجديد كوادر شبابية مؤهلة ومدربة لتولي المسئولية لقيادة الوطن الي الأمام وتولي زمام الأمور قرار ممتاز وجاء في وقته هذا ما وصفت به بسنت فهمي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب حيث أكدت إن هذه الأكاديمية تهدف إلي تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشابة وسترتقي بمستوي الشباب الذي هو عماد هذا المجتمع والفئة العمرية الأكثر بين فئات الشعب المصري وهو الركيزة الرئيسية التي ستقود قاطرة التنمية. أكد عبدالغفار شكر عضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب أهم خطوات الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.. حيث إن هذا العصر يحتاج إلي القيادات الشابة ذات العقليات الواعية المدركة لأمور بلادها والمتفاعلة مع حاضرها. ويطالب شكر الرئيس بوضع أوائل المتخريجن في هذه الأكاديمية في مناصب قيادية فور تخرجهم لتحفيز المشاركين فيها علي الاجتهاد وضخ دماء جديدة في الجهاز الإداري للدولة الذي ترهل وأصبح معيقاً لتطور الدولة وخطة تنميتها. ويري محمد تيسير محمد أمين شباب الحزب الدستوري الاجتماعي أن قرار الرئيس بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب هو انتصار جديد للشباب يضاف إلي رصيده الداعم لشباب مصر دائما.. باعتبارهم القوة الضاربة للمستقبل لأنهم يمثلون 65% من شعب مصر. يضيف مطر أن الشباب يحتاج لتأهيل حقيقي لتوالي المناصب والمواقع القيادية وخلق جيل جديد قائم علي التدريب والعلم والخبرات لقيادة مختلف القطاعات وانقاذ الجهاز الإداري للدولة من حالة الترهل الذي يعاني منه بسبب التعيينات بين المدرين ووضع الخريجين في غير أماكن تخصصهم مما أنتج لنا جهاز إداري فاشلا ليس لديه التدرة علي مواكبة التطور الذي يشهده العالم ويسيطر عليه الروتين والبيرقراطية الطاردة للاستثمار والمستثمرين. مشيرا إلي أن الاحزاب ستدعم هذه الاكاديمية والدفع بشابها ليكونوا في صدارة الخريجين.. خاصة انهم يمتلكون خبرة تؤهلهم لتولي العمل والقيادة. أكدت سكينة فؤاد. الكاتبة والمستشار السابق لرئيس الجمهورية ان مصر دولة شابة بعمرها وقياداتها دائماً وان الدول حاليا تتجه نحو التقدم والازدهار بالإضافة إلي ان الشعب اصبح لديه وعي تجاه مستقبل بلده ويعمل جاهداً املاً للتقدم والازدهار مرة أخري.. مشيرة إلي أن إنشاء هذه الاكاديمية سيؤدي لتفتيح عقول كثير من الشباب وانارة اذهانهم بوضع البلاد الحقيقي وما تمر به من محن ووضع حلول لتمر هذه الازمة بسلام. حيث إن الدولة حالياً تتجه لتمكين الشباب من المناصب الادارية العليا بشرط توافر الكفاءة والتدريب الجيد. اضافت إنشاء هذه الاكاديمية فقط لن تستوعب الاعداد الهائلة من الشباب بل يجب عليهم وضع مناهج هذه الاكاديمية علي هيئة مطبوعات وتنشر عبر التليفزيون يستفيد منها عامة الشعب وترفع من نسبة وعيه بالإضافة إلي أن هذا المنهج مدعوم بأفكار إدارية فق بل فكرياً وثقافياً واخلاقياً. يقول حسن عبدالفتاح بكالوريوس تجارة تخرجت في الجامعة منذ حوالي عامين ومازلت ابحث عن عمل وبعد أن سمعت عن قرار الرئيس بإنشاء أكاديمية للتأهيل علي القيادة شعرت ان هناك أملا جديدا يستحق التجربة. شاركه الرأي عماد سليمان - تجارة عين شمس فكرة إنشاء اكاديمية لتأهيل الشباب يستحق كل تقدير ورعاية الرئيس لها بعقلها قوة وثقل . ويري محمد حسين - اعلام القاهرة ان اهتمام القيادة السياسية بمشاركة الشباب تحول من مجرد تصريحات إلي أرض الواقع بقرار الرئيس . ويشير احمد ابراهيم ليسانس آداب ان مثل هذا القرار يؤكد اهتمام الرئيس بالشباب ومستقبلهم المرتبط بالدولة الحديثة التي يسعي إليها الرئيس والتي تعتمد علي الكوادر الشبابية لذا وجب ان يسعي لتدريبهم واعدادهم حتي يتكون جيل جديد قادر علي تحمل المسئولية والعبور بالبلد إلي بر الأمان. خالد محمد - هندسة حلوان يري ان المرحلة القادمة كليا علي الشباب وهذا هو توجه الدولة لكي يكون الشباب قادرا علي تولي المسئولية ويجب ان يكون علي استعداد تام وهذا لا يتم الا عن طريق مشاركتهم الفعالة علي أرض الواقع في ممارسة السياسة في مختلف الهيئات والوزارات وقرار الرئيس بإنشاء اكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب خطوة علي الطريق السليم لاعدادهم. ويوضح محمد علي بكالوريوس تجارة ان قرار الرئيس جاء بعد طول انتظار بعد وعود كاذبة من انظمة فاشلة ومستبدة تتاجر بمصطلح الشباب ولم تفعل لهم شيئا واخيرا جاء من يأخذ بيدهم لبر الأمان ويؤهلهم لقيادة الوطن.