يالها من لفتة إنسانية رائعة وجميلة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه الدعوة لألف أسرة من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين استشهدوا دفاعاً عن مصر لأداء فريضة الحج هذا العام علي نفقته الشخصية أعزه الله وزاده من نعيمه وأكرمه هو والشعب السعودي العظيم وسفير خادم الحرمين الشريفين في مصر السفير أحمد عبدالعزيز قطان الذي كان في استقبال أسر الشهداء بمطار القاهرة وظل بينهم حتي ودعهم بسلامة الله علي ثلاث طائرات سعودية حملتهم إلي مطار جدة حيث كان في استقبالهم وفد من طرف جلالة الملك سلمان وتم استقبال أسر الشهداء بالورود والحفاوة والترحاب حيث استقلوا الأتوبيسات الفاخرة المكيفة إلي مكةالمكرمة يرافقهم عدد من المسئولين بالمملكة وعدد من المطوفين واطمأنوا علي تسكينهم في مساكن فاخرة قريبة من الحرم المكي. تكفل جلالة الملك سلمان بكل مصاريف الحجاج من أسر الشهداء الذين أبدوا سعادة غامرة بتلك الدعوة الكريمة التي تشمل كل مصاريف الحج كاملة من سفر بالطائرات والتنقلات والإقامة مع توفير كل سبل الراحة ووجود مندوبين من القصر الملكي ليكونوا في خدمتهم ورعايتهم سواء في مكة أو المدينةالمنورة وحتي عودتهم بسلامة الله إلي أرض مصر الغالية. ليس هذا بغريب علي شعب كريم يحب مصر والمصريين.. هذا الموقف ليس غريباً علي جلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين.. فقبل أيام أبطل ادعاءات القيادة القطرية بأن المملكة العربية السعودية تمنع دخول حجاج قطر وأمر خادم الحرمين الشريفين بفتح أبواب المملكة أمام حجاج قطر وقدم لفتة ما أروعها وأعظمها عندما أعلن جلالته أنه يتحمل علي نفقته الخاصة كل تكاليف الراغبين في أداء فريضة الحج من الشعب القطري. ثم كانت اللفتة الأعظم من خادم الحرمين الشريفين بدعوة ألف من أسر شهداء مصر لأداء فريضة الحج هذا العام علي نفقته الشخصية مما أدخل الفرحة والبهجة والسرور إلي قلوب أسر الشهداء والمصابين وخفضت كثيراً من آلامهم وأحزانهم علي فراق أعز الناس الآباء والأبناء الذين ضحوا من أجل مصر واستشهدوا فداءً لها. لا نملك إلا أن نقدم لك الشكر والامتنان والتقدير لجلالة الملك سلمان داعين المولي أن يمتعه بموفور الصحة والسعادة والدعاء للشعب السعودي الكريم أن يحميه الله من الشر والأشرار ويزيدهم بفضله وخيره ونعمه ولا ننسي الدور العظيم الذي يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر أحمد قطان المحترم.. بارك الله فيهم جميعاً ووفقهم لما فيه الخير.