أعلنت الاوقاف الإسلامية في القدس. أنه لا دخول إلي المسجد الأقصي في القدس للفلسطينيين إلي حين قيام لجنة تابعة لها بتقييم الوضع بعد إزالة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوابات كشف الآلات المعدنية عن مداخل الحرم القدسي. قال المتحدث بإسم الأوقاف ¢لا دخول إلي المسجد الأقصي المبارك إلا بعد تقييم لجنة فنية من إدارة الأوقاف وارجاع الوضع كما كان عليه قبل 14 الشهر الجاري¢. في إشارة إلي البوابات التي أقيمت عند مداخل الأقصي إثر هجوم أقدم عليه ثلاثة شبان من عرب إسرائيل وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين. كان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد قرر إزالة أجهزة الكشف عن المعادن التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة واستخدام وسائل مراقبة ذكية أقل لفتا للانتباه الا أن حكومة الاحتلال قررت بعد ذلك التراجع عن خطتها الرامية إلي تركيب كاميرات إلكترونية علي أبواب المسجد الأقصي. التي أثارت غضبا فلسطينيا. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر حكومية قولها إن التراجع عن الخطة جاء ¢استرضاء للأوقاف¢.. بينما زعمت القناة العاشرة ان بنيامين نتنياهو اتفق مع ملك الأردن عن ازالة البوابات مقابل الإفراج عن حارس السفارة الإسرائيلية بعمان. وفي وقت سابق عبرت قيادات فلسطينية عن رفضها لكل إجراءات إسرائيل علي مداخل وبوابات المسجد الأقصي. بما في ذلك تثبيت الكاميرات إلكترونية. قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة ¢فتح¢ محمود العالول. إن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بكاميرات إلكترونية أمر مرفوض بالنسبة للفلسطينيين. الذين لن يقبلوا إلا بعودة الأمور في الأقصي إلي ما كانت عليه قبل الرابع عشر من يوليو الجاري. يذكر ان دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة قد قررت إغلاق كافة المساجد يوم الجمعة الماضي. داعية المصلين للتوجه لأداء الصلاة في محيط المسجد الأقصي المبارك. وضم هذا القرار جميع الأئمة والخطباء في مدينة القدس. بدعوة من دائرة الأوقاف بأن لا يخطبوا في المساجد وأن يتوجهوا لإلقاء الخطب من محيط المسجد الأقصي المبارك. من ناحية اخري. قالت جمعية الهلال الأحمر. إن طواقمها تعاملت مع 16 إصابة في مواجهات وقعت قرب باب الأسباط. وواد الجوز في القدسالمحتلة. من جانبه. قال رئيس هيئة شئون الأسري والمحررين. عيسي قراقع. إن شرطة الاحتلال. اعتقلت 160 مقدسيا. غالبيتهم من الفتيان والقاصرين خلال الأيام الخمسة الماضية. إلي جانب إبعاد العديد من النشطاء والكوادر عن المسجد الأقصي والبلدة القديمة. من ناحية اخري. بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني. أيمن الصفدي. مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط. جيسون جرينبلات. أمس سبل حل الأزمة في المسجد الأقصي. الحرم القدسي الشريف. ذكر بيان للخارجية الأردنية أن اللقاء يعد الثاني بين الصفدي وجرينبلات بعد لقائهما منوها بمواصلة التحركات والجهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني. لحل الأزمة علي أساس إلغاء كل الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إسرائيل.