الحالة ج.. هو ملخص ما يدور في أروقة ديوان وزارة الداخلية التي رفعت شعار لا صوت يعلو فوق صوت معركة الارهاب شعاراً لملاحقة الارهابيين.. وتجفيف منابعهم.. الجميع في حالة تأهب بداية من الوزير ومروراً بالقيادات ونهاية بأصغر مجند في قوات الأمن المركزي. اللواء مجدي عبدالغفار يتابع تقييم الخطط الأمنية مع مساعديه علي مدار الساعة.. لا راحات.. لا اجازات حتي يثأر الضباط لزملائهم الشهداء ويعود الأمن لكل شبر في مصر حتي تتمكن القيادة السياسية من النهوض بالاقتصاد الوطني والانطلاق بمصر نحو آفاق المستقبل لتحسين أوضاعها بما يحقق لها المكانة التي تستحقها علي المستويين الاقليمي والدولي. اللافت ان الاستنفار الأمني لم يقتصر علي محاربة الارهاب فقط بل هناك تشديد من قبل الوزارة علي ضرورة الاستنفار الدائم لكافة القطاعات التي ترتبط بشكل مباشر بمتطلبات المواطنين وحياتهم اليومية. ولاسيما بقطاعي التموين والمرور. وشددت الداخلية علي الاجراءات التأمينية بكافة المنشآت الهامة والحيوية والكنائس والأديرة علي مستوي الجمهورية بالتنسيق الكامل بين كافة قطاعات الوزارة ورفع درجة التأمين ودعم الخدمات الأمنية بمحيطها والطرق المؤدية اليها والتعامل الفوري مع أية محاولة لتهديدها بمنتهي الحزم والحسم وتعضيد الأداء الأمني وتفعيله بالقدر الذي يحقق معطيات أمن هذه المنشآت. فضلا عن تشديد اجراءات التأمين علي الشخصيات الهامة والمستهدفة وتأمين نطاقات تحركاتهم ونشر الخدمات السرية والتعامل الفوري مع التهديدات التي قد يتعرضون لها أو أية دعاوي للتحريض ضدهم. المداهمات مستمرة لا يخلو اجتماع للوزير من توجيهات لاستمرار جهود الأجهزة لملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة. ومداهمة البؤر الاجرامية التي تؤوي تلك العناصر الارهابية. واتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الأمنية لعدم تعرض الضباط والأفراد لأي مكروه. نتائج الحملات الأمنية الايجابية ساهمت بشكل كبير في رفع الروح المعنوية لدي الضباط والجنود خاصة وان يقظة قوات الأمن ساهمت في احباط عمليات ارهابية كبيرة علي مستوي كافة محافظات الجمهورية خلال الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن تصفية عشرات الخطرين. تربص دولي وقال اللواء صلاح شوقي عقيل عضو مجلس النواب والقيادي السابق بأمن الدولة ان هناك تربصاً من بعض القوي الداخلية والخارجية التي تسعي جاهدة لتوظيف الارهاب لهدم ركائز واستقرار الدولة.. ووقف مسيرتها وعرقلة طموحات مستقبل شعبها.. وان الدولة المصرية آلت علي نفسها أن تمضي في دحر هذا الارهاب الآثم ومواجهته والقوي التي تحركه وتدعمه للحيلولة دون تحقيق غاياتها ومؤامراتها وحتي تتواصل الجهود. وكشف اللواء عقيل ان مصر تواجه حرباً مخابراتية وتدعم هذه الحرب قطر. الأمر الذي يحتاج لجمع معلومات عن المخططات التي تحاك لنا حتي يمكن التصدي لها. ضربات استباقية أشاد اللواء أحمد نشأت مساعد وزير الداخلية باليقظة والاستنفار الكامل الذي لا تخطئه عين ويلمسه المواطن العادي. وان استمرار توجيه الضربات المؤثرة سيؤدي لافشال المخططات الارهابية قبل وقوعها. من خلال ملاحقة عناصرها. واتخاذ كافة الاجراءات القانونية قبلهم وهذا ما لمسناه في الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الارهابية وإحباط مخططاتها تساهم بشكل ايجابي في إجهاض كثير من الأحداث الإرهابية التي كانت تلك التنظيمات تسعي لتنفيذها. مصر لا تنسي أبناءها أكد اللواء طه سيد طه نائب رئيس القضاء العسكري الأسبق والخبير الاستراتيجي أن الوطن لا ينسي أبدا أبناءه المخلصين من شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون دفاعا عن أمنه واستقراره في ساحات العزة والشرف.. وأن عطاءهم وتضحياتهم النبيلة ستظل محل فخر واعتزاز تتناقله الأجيال. وعلي الجميع ان يتكاتف بداية من القضاء الذي عليه انجاز المحاكمات وسرعة الفصل في قضايا الارهاب والمواطنين في تقديم الدعم والادلاء بأي معلومة تفيد في التوصل الي أي ارهابي لسرعة التحرك واحباطه. وأعرب عن تفاؤله بسرعة القضاء علي الارهاب بتضافر جهود قواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية التي لا يبخل أبناؤها ببذل الدماء.