قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة محمد بديع. مرشد الإخوان و738 إخوانياً في القضية المعروفة إعلامياً بفض اعتصام رابعة المسلح لجلسة 5 أغسطس لاستكمال مناقشة شهود الإثبات مع إخلاء سبيل 3 متهمين لسوء حالتهم. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد. بحضور محمد سيف. رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد. ووليد رشاد. في بداية الجلسة قدم ممثل النيابة خطاب توقيع الكشف الطبي علي بعض المتهمين فتسلمته المحكمة. وتبين أن حالتهم الصحية صعبة للغاية. استمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد توفيق مساعد وزير الداخلية لأمن البحر الأحمر بصفته رئيساً لمباحث قطاع شرق القاهرة أثناء فض الاعتصام فقرر أنه بتاريخ 14 أغسطس 2013 صدر قرار الفض وفجر ذلك اليوم تم إعداد خطة بالتعاون مع القوات المسلحة لفض الاعتصام بالطرق القانونية.. فتوجه برفقة القوات إلي شارع الطيران. وكانت أجهزة الإنذارات بمكبرات الصوت تعلن المتهمين بقرار الفض. ففوجئنا بإطلاق نار. وتم إخطارنا بإصابة ضباط الشرطة عبر أجهزة اللاسلكي فتم استخدام الغاز المسيل للدموع لوقف إطلاق النيران من قبل المعتصمين. مما أدي إلي سقوط 5 ضباط وأفراد وعساكر إثر إطلاق الرصاص عليهم وتسببت في وفاتهم. شدد اللواء توفيق علي أن إطلاق الرصاص كان من قبل المتظاهرين داخل الميدان وأعلي أسطح إحدي العمارات بشارع الطيران. مما اضطر الأمن المركزي للتعامل مع الموقف ونتج عن ذلك وقوع متوفين وإصابات.. بجانب قيام الأمن المركزي باقتحام تلك العمارة والقبض علي 20 متهماً بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة. مشيراً إلي وجود عدد من المتهمين تم القبض عليهم بشارع الطيران داخل قفص الاتهام. لكنه لا يستطيع التعرف عليهم.. موضحاً وجود ممرات آمنة للعبور منها بسلام للآمنين.. وأكد اللواء توفيق أن الأمن المركزي لم يبادر بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين إلا بعد إطلاق المعتصمين الرصاص عليهم وإصابتهم. وأنه كان في نفس الخطر الذي كاد أن يسقطه قتيلا. قال اللواء عبدالعزيز خضر. مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة ومدينة نصر سابقاً ونائب مدير أمن البحيرة "المشرف علي عمليات الضبط بجانب الأمن المركزي" إن توجيهات القيادة الأمنية وقتها بعدم استخدام العنف أو الإفراط في إطلاق الأعيرة النارية وبمجرد سماع المعتصمين صوت المكبرات قاموا بوضع المتاريس والحواجز لمنع الشرطة من الدخول كما بادروا بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات. وهو ما دعي الأمن المركزي للرد عليهم دفاعاً عن النفس.. بجانب رؤيته مهندس معتصم يحمل بندقية آلية. قام بإطلاق الأعيرة النارية منها صوب عسكري وآخرين.