انتهت المهلة العربية منتصف ليلة الأمس دون تغيير في موقف قطر الرافض لمطالب دول المقاطعة: السعودية والإمارات والبحرين ومصر.. في حين أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد أن الدول العربية الأربع في انتظار التواصل مع الكويت لمعرفة الرد القطري قبل اتخاذ الخطوات اللاحقة. مشيراً إلي أن أي رد مستقبلي سيتوافق مع القانون الدولي. أوضح الشيخ عبدالله أنه من السابق لأوانه. الحديث عن اعتماد إجراءات إضافية ضد قطر. في حال لم تستجب الدوحة للمطالب المقدمة لها. في الأثناء اعتبر أنور قرقاش. وزير الدولة الإمارات للشئون الخارجية. أن منطقة الخليج تقف أمام "مفصل تاريخي" مصراً علي أن الأزمة القطرية لا علاقة لها بالسيادة. وخير الوزير الدوحة بين العمل المشترك علي تقويض نهج الإخوان المسلمين وهدمه. أو "القطيعة". ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين. في القاهرة اليوم الأربعاء لبحث خطواتهم المقبلة إزاء الأزمة الخليجية ونتائج دراسة رد قطر علي قائمة المطالب ال.13 يأتي ذلك فيما دخلت تركيا مجدداً علي خط الأزمة علي الرغم من دعوات خليجية سابقة بعدم التدخل. حيث أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية. نعمان قوتولموش. أن التواجد العسكري لبلاده سيستمر. واعتبر أن القاعدة العسكرية في قطر ليست مهمة لأمن الدوحة فحسب. بل لأمن المنطقة برمتها.. دون أن يفسر ذلك. وتابع المتحدث أنه في حال تفاقمت الأزمة بين بعض الدول العربية وقطر. فإن فاتورة ذلك لن تقتصر علي بلد واحد وإنما علي بلدان المنطقة كافة.