حدد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش مطالب دول عربية لإنهاء مقاطعتها قطر المتهمة بدعم الإرهاب والعمل مع إيران لزعزعة استقرار المنطقة. هدد "قرقاش" الدوحة بأنها إذا ارادت أن تبقي في محيطها الطبيعي عليها أن تراعي قواعد تتعلق بشفافية السلوك ووقف دعمها للتطرف والجماعات الإرهابية أما إذا أرادت الانفصال بسياساتها فالطلاق آت. وستكون معزولة في محيطها الخليجي. وإن بقيت مرافقها ومطارها مفتوحة علي العالم ستغلق مع محيطها. قال في تصريحاته الصحفية أمس: إن من بين المطالب وقف الدوحة تمويلها التطرف وحركات إرهابية في سوريا وليبيا. وتشمل المطالب أيضاً التخلي عن احتضانها شخصيات مرتبطة بالإرهاب ومطلوبة دولياً وإقليمياً. بعد أن باتت الدوحة ملاذاً للمتطرفين. أضاف أن من بين المطالب أيضاً التزام قطر بقرارات مجلس التعاون الخليجي إذا ما أرادت العودة إلي محيطها. مشيراً إلي معاناة دول عديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها كالبحرين ومصر. أكد قرقاش أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وعد بتغيير سياسة بلاده من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه. وقال حينها إنه ليس مسئولاً عن سياسات والده. وتساءل عن أهداف الصفقات القطرية المتعلقة بتبادل رهائن في العراقوسوريا بأموال باهظة. بلغت نحو ملياري دولار. وزعت علي مجموعات إرهابية. في غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس أن السعودية وحلفاءها من الخليج أعدوا قائمة مطالب من قطر لحل الأزمة الدبلوماسية. قال تيلرسون إنه يأمل أن يتم تقديم لائحة المطالب إلي قطر في وقت قريب. وأن تكون معقولة وقابلة للتحقيق. وذلك بعد أسبوعين من فرض الرياض وحلفائها حصاراً علي قطر. أضاف في بيان أنه يتفهم أنه تم إعداد لائحة مطالب بتنسيق بين السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين مشيراً إلي استعداده للقيام بدور الوسيط إذا فشلت الاتصالات الإقليمية. لكنه في الوقت الحالي يدعم الجهود التي تبذلها الكويت. علي صعيد متصل قالت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه تحدث هاتفياً مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان واتفقوا علي زيادة الجهود لإنهاء التوتر بشأن قطر. وفي إطار مختلف وصلت إلي قاعدة العديد الجوية في قطر أمس المجموعة الثانية من القوات التركية لتنضم إلي طليعة القوات التركية التي وصلت إلي قطر. الأحد الماضي.