أعلن د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة انه لم يتم تحديد شكل الزيادة القادمة لشرائح الاستهلاك. مشيراً إلي أن هذا الأمر يحدده مجلس الوزراء وسيتم مراعاة محدودي الدخل والفئات الأقل دخلاً. مؤكداً التزام الوزارة بتحسين الخدمة للمواطنين وتنفيذ المشروعات المستقبلية حتي لا تحدث انقطاعات للتيار. قال شاكر في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" انه سيجري بدء العمل لتنفيذ أول ورشة لإصلاح معدات ومهمات محطات التوليد العملاقة وآبار البترول تخدم مصر والشرق الأوسط وافريقيا بالتعاون مع قطاع البترول وشركة سيمنس العالمية إلي جانب إقامة مركز تدريب عالمي لإعداد الكوادر البشرية وفقاً لأعلي المستويات بالتعاون مع الجانب الألماني. أضاف ان المفاوضات مع الجانب الألماني لإقامة أكبر مشروع في العالم لإنتاج الكهرباء النظيفة من طاقة الرياح بقدرات تبلغ 2000 ميجاوات وإقامة مصنع لريش توربينات الرياح في مصر يوفر حوالي 2000 فرصة عمل للشباب ويمكن تصدير جزء من انتاجه مازالت مستمرة لضمان الحصول علي أقل الأسعار للكيلو وات المنتج من هذا المشروع الذي سيتم إقامته في عدد من مناطق الجمهورية الأكثر نشاطا في قدرات الرياح. أشار شاكر إلي أن برامج العمل في محطات التوليد الثلاث الجاري تنفيذها مع شركة سيمنس سابق للبرامج الزمنية المحددة وسيتم استكمال دخول جميع قدرات هذا المشروع بطاقة 14 ألفا و400 ميجاوات قبل منتصف العام القادم وان إحدي محطات هذا المشروع يتم إقامتها بالعاصمة الإدارية الجديدة لتوفير متطلبات المشروعات المقرر إقامتها بالمدينة. مشيراً إلي تكثيف برامج العمل في جميع مشروعات الكهرباء للوصول بأداء الشبكة للمعدلات العالمية والحد من الأعطال.