الصيام وارتفاع درجات الحرارة من أكبر المصاعب التي يواجهها الطلاب في الامتحانات وعلي الرغم من صعوبة الموقف الا ان جميع الطلاب حرصوا علي الصيام وتأدية العبادات في الشهر الكريم مع الالتزام بمواعيد الامتحانات. قالت الطالبة نور محمود طالبة بالفرقة الأولي بكلية التجارة ان الامتحانات جاءت بالتزامن مع شهر رمضان مما يجعل التركيز بسبب الجوع أو العطش وشدة الحرارة يقل بصورة كبيرة. وأضافت رؤي مجدي طالبة ثانوية عامة ان أداء الامتحانات خلال شهر رمضان أمر صعب جدا ويمثل عبئا كبيرا علينا كطلاب لكننا ملزمون بأداء الامتحانات تحت أي مناخ أو ظروف. الا أن شهر رمضان يتطلب عبادات خاصة مما يجعل الوقت ضيقا سواء للمذاكرة والاستعداد الجيد للامتحانات. مضيفة: أنا لا أشاهد التليفزيون مطلقا مع الحرص علي أداء كل الصلوات. وقال اسلام سمير طالب بالثانوية العامة : لا شك أن أداء الامتحانات خلال فصل الصيف مع الصيام يعد أمرا مرهقا جداً. لكن ما يزيد من مشاكل الامتحانات أن هذا الشهر له طقوس خاصة كالحفاظ علي أداء الصلوات وصلاة التراويح وصعوبة الاستذكار خلال النهار وبالتالي تكون المذاكرة طوال الليل حتي بدء اللجنة مما يجعل دخول الامتحانات بهذا التوقيت أمرا مرهقا علي أي طالب "غير مستعد". وقال مروان فراج طالب الثانوية العامة : أنه من الممكن ان يكون لوزارة التربية والتعليم خطة مسبقة لاجراء الامتحانات قبل شهر رمضان أو بعده. خاصة وأن مواعيد الشهر الكريم معروفة مسبقا. قال الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الإسكندرية: انه يتم توفير كافة السبل لجعل الطلاب يخوضون امتحاناتهم بكل سهولة ويسر. مؤكداً أن الصيام لم يسبب أي أزمة. مضيفا أن هناك جدولا زمنيا للموسم الدراسي ملزمون بيه ومسألة تأجيل أو تقديم الامتحانات لتزامنها مع شهر رمضان غير واردة.