تمكن الجيش السوري امس من السيطرة علي بلدة مسكنة الاستراتيجية آخر معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي ليصل عدد القري التي تم استعادتها إلي 22 قرية ومزرعة بجانب القضاء علي 1200 داعشي خلال الفترة من 29 مايو الماضي وحتي أمس. في الوقت نفسه اعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة إنها انتزعت السيطرة علي سد البعث الواقع علي نهر الفرات من تنظيم داعش في أحدث مكسب تحققه في تقدمها صوب مدينة الرقة, وصرحت قوات سوريا الديمقراطية المكونة من مقاتلين أكراد انها غيرت اسم السد إلي سد الحرية. ويعني هذا التقدم أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر الآن علي ثلاثة سدود رئيسية علي نهر الفرات بعد أن سيطرت علي أكبر سد في سوريا الشهر الماضي. وما زال التنظيم يسيطر علي مساحات كبيرة من المنطقة الشرقية الصحراوية في سوريا علي الحدود مع العراق وأغلب محافظة دير الزور التي ستصبح أكبر معقل متبقي له في سوريا بعد أن يخسر الرقة.. من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة ¢ويون تي في¢ الهندية أن تنظيم داعش الإرهابي ليس قوياً جداً مشيراً إلي أن إخراج التنظيم من الأراضي ذات السيادة السورية سيتطلب بضعة أشهر. واضاف الأسد أن الأمور في بلاده تتحرك الآن في الاتجاه الصحيح إذ أن بلاده تلحق الهزيمة بالإرهابيين واضاف ان الأسوأ بات وراءهم ما لم يقدم الغرب والدول الأخري وحلفاؤهم دعما هائلا لأولئك المتطرفين. من جهة اخري قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه في حال تعرض بلاده لأي تهديد من شمال سوريا ستتصرف وتتحرك بنفسها للرد علي التهديد علي غرار ما فعلته في عملية درع الفرات, جاء ذلك في سياق حديث الرئيس التركي عن استعانة واشنطن بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش.